المناضل الاكتوبري اللواء الركن صالح البكري في حوار صحفي بمناسبة ذكرى ال 30 من نوفمبر
أبين الآن / حاوره/ سامي الصغير
في أجواء جميلة ورائعة كانت لنا زيارة خاطفة إلئ منزل المناضل الاكتوبري اللواء الركن صالح البكري وكيل أول محافظة لحج والكائن في منطقة اللحوم محافظة عدن
هذا الرجل الوطني والنبيل وبكل ما تحمله الكلمة من دليل فهو مناضل ثوري اكتوبري ومن الرعيل الاول
واحد ابطال ثورتي ال 14 من اكتوبر المجيدة والتي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الابيه ضد المستعمر البريطاني حتى رحيل اخر جندي بريطاني من عدن وإعلان الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر عام 1962م
وعلى هامش هذا الذكرى تحدث إلينا اللواء الركن صالح البكري وإليكم مادار في هذا الحوار.
اللواء الركن صالح البكري وكيل أول محافظة لحج هل لك أن تحدثنا عن الذكرى ال61 لعيد الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر ؟
شكرأ ياولدي العزيز على
وصولكم الى منزلي وتشرفنا بحضوركم المفاجأة لنا خاصة وفي هذي المناسبة التاريخية العظيمة والغالية على قلوب شعبناء الجنوبي العظيم.
طبعا ياولدي العزيز هذا اليوم وهو الثلاثين من نوفمبر يوم ذكرى الاستقلال الوطني العظيم للجنوب العربي وهو امتداد لثورة ال 14 من اكتوبر المجيدة وتتويجها بعيد الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر عام 1967 ميلادية بعد مرحلة كفاح مسلح إستمرت أربع سنوات حيث روت دماء الشهداء والجرحى من المناضلين الشرفاء ارض وطنا من أجل الحرية والكرامة والعدالة والعزة والشموخ.
هل هناك استعدادات واحتفالات بهذا الذكرى ال61 لعيد الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر ؟
من المواكد ياولدي سايكون حفل خطابي وكرنفالي بهذه المناسبة الوطنية التي نعتز وتفتخر بها وهي ذكرى عيد الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر وهو ذكرى رحيل اخر جندي بريطاني من عدن وإعلان تحرير الجنوب العربي من المحتل البريطاني.
حيث قدم شعبنا الجنوبي قوافل من الشهداء والجرحى وكانت لدولة الجنوب آنذاك مواقف مشرفة في مجال الدفاع المشترك ونصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية حيث كانت الممرات التجارية في المياه الإقليمية والدولية في بحر العرب والبحر الأحمر محمية ومؤمنة بصلابة قواتنا البحرية للدولة الجنوب ولم تشهد أي حادثة قرصنة طيلة وجود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
اطلاقا"
اللواء الركن صالح البكري وكيل أول محافظة لحج بمناسبة الذكرى ال61 لعيد الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر ماهي الرسائل التي تحب أن توجهها للقيادة السياسية والعسكرية ؟
اولا : يجب ترسيخ مبادئ المحبة والتسامح والتصالح والاخاء والتعاون استجابة للدعوة التي وجهها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وذلك لتعزيز لحمه الشعب الجنوبي الأبي "
والعمل وبروح الفريق الواحد نحو تعزيز التعاون المشترك بين كافة أبناء الشعب الجنوبي وتعزيز الشراكة الوطنية الحقيقية" المتساوية والعدالة والمساواة بين كافة الفئات الاجتماعية والقبلية الجنوبية والعمل معاً نحو الإصلاحات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والتنموية وغيرها لينعم أبناء الوطن بالأمن والأمان والاستقرار والازدهار والسلام والعدالة والمساواة وأنها الظلم والعنصرية والأنانية والكراهية والفساد " والمعاناة.
كما أحب أن أوجه رسالتي للقيادة السياسية وأطالبهم فيها بتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم والنظر وبعين العطف والرحمة للفقراء والمساكين كون الأوضاع المعيشية للمواطنين أصبحت تثقل كاهلهم في ضل ارتفاع أسعار العملات الأجنبية وغلا اسعار المواد الغذائية وغيرها من متطلبات الحياة ولهذا على حكام البلاد تقع المسؤولية وعليهم وضع الإصلاحات وتوفير الخدمات للمواطنين"
ومحاربة الفساد والفاسدين والحفاظ على الممتلكات العامه والخاصه وعدم نهبها من قبل الصوص والسرق
في ظل غياب المسولية والدولة ومبداء الحساب والعقاب وعدم السماح لمثل هولاء الانتهازيين في ظل الوضع الحالي المتردي التي تشهدة البلاد" والعباد ؟
-كلمه اخيره تؤد قولها بهذه المناسبة الوطنية ال 30 من نوفمبر ؟
لا يسعني إلا أن نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات إلى قيادتنا السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد الرمز الوطني اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه والتهاني موصوله الى مناضلي الكفاح المسلح حرب التحرير والى اسر الشهداء عامه منذ 1963م وحتى اليوم والى القوات المسلحة الجنوبية في كل الجبهات على الحدود الجنوبية المدافعين عن الارض والعرض والدين والوطن والى كافة شعبناء العظيم الصابر الضافر متمنياً للجميع التوفيق والنجاح الدائم باذن الله تعالى.