معركة حاسمة في حماة.. المعارضة المسلحة تهاجم فرقة سهيل الحسن
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع معارك عنيفة في محيط الفرقة 25 بريف حماة، حيث تمكنت قوات الجيش السوري، باستخدام كثافة النيران، من إبعاد هيئة تحرير الشام والقوات المتحالفة معها مسافة 15 كيلومترًا عن مدينة حماة.
كما نجحت القوات في تأمين طريق –محردة الذي كان مهددًا بالانقطاع، إلى جانب تأمين طريق ريف حماة الغربي، الذي يُعد خزانًا بشريًا رئيسيًا لقوات الجيش.
وأوضح المرصد أن قوات الجيش أعادت للواء سهيل الحسن، قائد الفرقة 25، ضباطه ومستشاريه الذين أُبعدوا عنه سابقًا، ليعود لقيادة المعركة مع كادره الأساسي الذي رافقه منذ عام 2012.
وتأتي هذه الخطوة لتعزيز جهود الجيش في التصدي لتقدم الفصائل المسلحة وتأمين المناطق الحيوية.
وأشار المرصد إلى أن تأمين طريق حماة–محردة وطريق ريف الغربي يُعد إنجازًا استراتيجيًا للنظام، خاصة أن غالبية مقاتلي الفرقة 25 هم من قرى ريف حماة الغربي ويُعتمد عليهم بشكل مركزي.
وفي السياق ذاته، تعتبر منطقة سروج، الواقعة على طريق خناصر، نقطة حيوية لفتح شريان يصل بين حماة وحلب، خصوصًا بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على طريق M5.
تستمر المعارك في محيط الفرقة 25 ومناطق أخرى بريف حماة، حيث يسعى الجيش لاستعادة السيطرة وتأمين الطرق الحيوية في ظل التحديات التي تفرضها الفصائل المسلحة.
وكالات