فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي يلتقي بإعضاء إنتقالي الحوطة وتبن والجمعية الوطنية ومجلس المستشارين بلحج

فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي يلتقي بإعضاء إنتقالي الحوطة وتبن والجمعية الوطنية ومجلس المستشارين بلحج

لحج (أبين الآن) الادارة الإعلامية 

عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عضو هيئة رئاسة المجلس الدكتور عيدروس محسن اليهري اليوم لقاءً باعضاء المجلس الاستشاري  واعضاء الجمعية الوطنية عن محافظة لحج والقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديريتي الحوطة وتبن بمحافظة لحج تحت شعار التحام القيادة بالجماهير وتعزيز اللحمة الوطنية.

وضم فريق المجلس في عضويته كلاً من الدكتورة سهير علي احمد رئيسة هيئة المرأة الجنوبية، وريم علي إبراهيم لقمان نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل والدكتور محمد جعفر حسن نائب رئيس مركز البحوث ودعم القرار ،
والاستاذ  علي محمد صالح البكري ، رئيس كتلة لحج بالجمعية الوطنية والاستاذ حسين صالح ثابت عضو مجلس المستشارين والاستاذ عادل محمد علي مدير الإدارة السياسية بانتقالي المحافظة. 

في اللقاء الذي استهل بآيات من القرأن الكريم ثم النشيد الوطني الجنوبي القى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج الاستاذ وضاح نصر عبيد الحالمي كلمة رحب فيها باعضاء فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي وجميع الحاضرين من القيادات المدنية والعسكرية الجنوبية.
مشيراً الى ان هذا اللقاء يجسد اهمية محافظة لحج على الخارطة الثقافية والابداعية والنضالية الجنوبية منذ فجر الثورة ضد الاستعمار البريطاني وحتى تحرير الجنوب من مليشيات الحوثي الارهابية واستمرار تأثرها وتأثيرها بكل ما يتعلق بالجنوب حاضراً ومستقبلاً.

لافتاً ان ابناء لحج يعاهدون الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الوقوف خلفه حتى تحقيق اهداف شعب الجنوب وفي مقدمتها استعادة الدولة بحدودها المعروفة قبل إعلان الشراكة في الـ 22 من مايو 1990 المشؤوم. 

مؤكدا ان الازمات المفتعلة وتضييق الحياة المعيشية للمواطن الجنوبي نحو تركيعه وفرض امر الواقع عليه حروب تشن منذ 9 سنوات وقد فشلت وستفشل اي حروب امام ما يجترحه المواطن من صبر وصلابة اسطورية تجاوزت كل معاني الوصف والتعبير.

موضحاً ان تلك التأمرات تهدف الى محاولة نزع ثقته بممثله المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بعد ان تحولت قضية الجنوب من قضية هامشية الى قضية محورية تتصدر المشهد السياسي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بفضل المجلس الانتقالي وقيادته الحكيمة وهو ما يزعج القوى اليمنية بمختلف مكوناتها.

مشيداً بما تجترحه القوات المسلحة الجنوبية من تضحيات جسيمة في التصدي لمليشيات الحوثي الارهابية على امتداد الخط الحدودي الفاصل من طور الباحة الى كرش والمسيمير وصولا الى حد يافع. 

موضحاً ان اللقاء بفريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي تعد فرصة ثمينة للاطلاع على الواقع الجنوبي في الخارطة السياسية للوضع القائم، وايصال هموم العمل التنظيمي للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديريتي الحوطة وتبن. 

من جانبه اوضح رئيس فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي للمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور عيدروس اليهري جملة من المعطيات السياسية وأولوية القضية الجنوبية في إطار الحل الشامل للأزمة الحاصلة في بلادنا وما افرزته من نتائج. 

مؤكداً ان الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي يبذل جهوداً جبارة فيما يتعلق بقضية الجنوب وانها مفتاح الحل للوضع الراهن على مستوى اليمن والمنطقة وان تجاوزها يعني استمرار الصراعات وذهاب البلاد نحو المجهول.

منوهاً الى ان فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي جاء ليقف الى هموم جماهير الشعب في محافظة لحج ويتلمس احتياجاته وتطلعاته في العيش بحرية وكرامة على ارضه بعد كل تلك التضحيات التي قدمها وصبره العظيم على حروب الخدمات وانقطاع المرتبات ضمن حروب التجويع والتركيع.

مثمناً التضحيات التي بذلها ويبذلها ابناء محافظة لحج عبر جميع المراحل والمنعطفات التي شهدها الجنوب وحتى اليوم، وما تمثله هذه المحافظة من رمزية خاصة وانموذجاً متفرداً على مستوى محافظات الجنوب بارثها الثقافي الزاخر والنضالي الخالد يدعونا الى ان نقف امامها وقفت اعتزاز وإجلال. 

متمنياً ان يكون هذا اللقاء مثمراً وبناءً نحو ما يحقق اهدافه في تناول هموم واحتياجات وتطلعات المشاركين نحو ما يساعد على معالجتها وتذليلها الى مايصب في خدمة المواطن والوطن على حدٍ سواء. 

وقد شهد اللقاء العديد من الملاحظات والاستفسارات والاسئلة المتعلقة بواقع القضية الجنوبية من قبل الحاضرين الى جانب استعرض اعضاء القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرتي الحوطة وتبن لابرز احتياجاتهم وتطلعاتهم في انجاح مهامهم المرتبطة بالمواطن والعمل على التخفيف من معاناته الناتجة من افرازات الواقع الاقتصادي المتردي.