وزير الإعلام يحضر صباحية شعرية بمأرب بعنوان (شباب أيلول)

وزير الإعلام يحضر صباحية شعرية بمأرب بعنوان (شباب أيلول)

أبين الأن: مارب

حضر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، اليوم، بمحافظة مأرب، صباحية شعرية بعنوان (شباب أيلول) ضمن فعاليات الاحتفاء بثورتي ٢٦ سبتمبر و ١٤ أكتوبر المجيدتين لعدد من الشعراء الذين تغنوا بسبتمبر وأبطالها الأحرار.

وأقيمت الصباحية الشعرية برعاية وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، ووزارة الشباب والرياضة، بحضور عدد من وكلاء الوزارات والمحافظات ومدراء المكاتب وكوكبة من المثقفين والأدباء.

وفي تصريح صحفي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أشاد وزير الإعلام والثقافة والسياحة بمشاركات الشعراء في الصباحية الشعرية وتميزهم وإبداعهم في اختزال المعاني والمفاهيم الوطنية الكبيرة وتكثيفها في قصائد تجسد احتفاء اليمنيين بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر الخالدة وتوثق نضال الأبطال ضد الكهنوت المتمثل بمليشيات الحوثي الإرهابية الإيرانية.

وتطرق الإرياني إلى انتفاضة اليمنيين في مثل هذا اليوم العظيم من عام 1962، ضد نظام الإمامة المستبد، ورفعوا رايات الكرامة والجمهورية، رايات المساواة والعدالة، حيث كان لأبناء اليمن الشرف في تحقيق هذا الإنجاز العظيم الذي غيّر مجرى تاريخ اليمن وأسس لعهد جديد نطمح فيه إلى حياة كريمة ومستقبل مشرق.

وثمن الوزير الإرياني، التعاون والشراكة بين وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، ووزارة الشباب والرياضة ممثلة بالوزير نايف البكري، والذي يعد باكورة لأنشطة قادمة يتكامل فيها دور الوزارتين لتشجيع المبدعين والمبرزين من الشباب في الجوانب الثقافية والفكرية والأدبية.

ووجه الوزير في ختام تصريحه التحية لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإخوانه أعضاء المجلس، ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مشيداً بالدور الكبير والعظيم الذي تقوم به السلطة المحلية في محافظة مأرب بقيادة الشيخ سلطان بن علي العرادة، عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مارب، معبرا عن الشكر والتقدير والإجلال لكل شهدائنا الأبرار، ولأبطالنا المرابطين في جبهات العزة والشرف ولكل من يعمل من أجل رفعة هذا الوطن، وكل من يسهم في بناء يمن المستقبل.

من جانبه أكد وزير الأوقاف السابق الدكتور أحمد عطية، أن ثورة 26 سبتمبر أعادت للإنسان اليمني كرامته وحققت المواطنة المتساوية أمام الدستور والقانون وأن حياة اليمنيين قبل ثورة سبتمبر كانت بلا معنى، مشيراً إلى أن مشروع المليشيات الحوثية هو مشروع تدميري قائم على الطبقية والفرز العنصري الذي جاء الإسلام لمحاربته، منوهاً إلى أن المعركة ستظل قائمة ضد المليشيات إلى أن ينتصر أبناء اليمن ويقضوا على أوهام وخرافات الإمامة السلالية وفكرهم الرجعي الضال.

وتحدث مستشار وزير الشباب والرياضة داود علوه، في الكلمة الترحيبية عن أهمية الاحتفاء بأعياد الثورة باعتبارها اللحظة الفارقة في حياة اليمنيين وصانعة الابتسامة والسعادة بفضل تضحيات قوافل الشهداء الأحرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة تربة الوطن لتشرق شمس الحرية والحياة الكريمة على الشعب اليمني يوم السادس والعشرين من سبتمبر باعتباره أعظم يوم في تاريخ اليمن.

من جهته أشار الأستاذ والشاعر جمال أنعم، إلى الدور الذي يلعبه الشعر والشعراء في مواكب الثورات، وكيف رافقت الكلمة والقصيدة العمل الثوري والنضالي ابتداءً بثورة سبتمبر ومروراً بثورة أكتوبر وعيد الاستقلال وصولاً إلى معركة استعادة الجمهورية التي تعتبر إرث الآباء وأدوات الجيل الجديد في مواجهة المشروع الحوثي المدعوم من إيران، لافتاً إلى أن الشعر والأغاني الوطنية تكتسب أهمية كبيرة في نضالات الشعوب والمجتمعات وخاصة في صنع الوعي وتعزيز الهوية والولاء للوطن وفي توحيد المشاعر الجمعية وإلهاب روح الحماسة في نفوس الشباب الثائر والطامح لصنع مستقبل أرغد.

وقدم عدد من الشعراء الشباب نماذج من إنتاجاتهم الشعرية المتنوعة، عبروا من خلالها عن العزة والشموخ الذي ملأ قلوب الثوار الذين حملوا على عاتقهم تحرير اليمن من الحكم الإمامي الكهنوتي البغيض، وعن استمرارية الفعل الثوري بالقلم والبندقية حتى استكمال تحقيق أهداف ثورة 26 سبتمبر.

تخلل الفعالية تقديم أغانٍ وطنية وسط تفاعل وإعجاب وتصفيق الحضور.