معاناة الجرحى المعاقين والإهمال المستمر3.
بقلم / موسى المليكي.
عجباً لقيادة الشرعية بأن تتجاهل من جعلوا من اجسادهم باروداً ليصنعوا بإعضائهم الغام لتحترق فيها مشاريع التقسيم والتشظي لهذا الوطن الحبيب الجرحى من كان لهم النصيب الاكبر والعبي الاكبر والشرف الاكبر في الدفاع عن الدين والعرض. فهم من يجب ان تنسب لهم الوطنية وحب الاوطان دون غيرهم وخير دليلاً على ذلك أنهم سقوا تراب هذا الوطن من دمائهم الزكية التي سالت لتسقي تراب الوطن في كل تله وتحت كل سفح. فلاشك أوريب أنّ هذا الجريح هو من لبي نداء الوطن منذوا الوهلة الاولى ليعمل جمباً إلى جمب مع من هم اليوم علينا قادة لتضميد جراح هذا الوطن النازف وترميم شروخه التي نشبت واتسعت بفعل أنقلاب المليشيات على نظام جمهوري ورئيس شرعي يتمتع بتزكيه من الشعب اليمني .
ولكن مايضع التسألات ويضع علامات الاستفهام ويدع الانسان يقف وقفة الحيران من امره هو أن قيادة.
الشرعية لم تحرك ساكناً فيما يخص ملف و قضية الجرحى من ترقيات واعتمادات الذي كان يتوجب عليها بتحسيس ذاك الجريح أنه فقد شيء من اعضائه في سبيل أمه الحقيقية الذي حتماً ستحتضنه إذا تعثر ذات يوم وهو الوطن الكبير لكن للاسف اصبح الوطن الذي كان يتوجب عليه أن يكون أم حنون بأبنائه البارين والمضحين اصبح في نظر الجريح أنَّ هذا الوطن ومسمياته اصبح هو العدو الحقيقي.