لليوم الثالث على التوالي مدن أبين في ظلام دامس في ظل عجز الحكومة عن توفير كميات الوقود اللازمة
حيث كان من المفترض أن يتحسن الوضع ولكن يبدو أن الحال من سيء إلى اسوء
وباعتبار أن في فصل الشتاء تخف الاحمال وتنخفض درجة الحرارة وبالتالي سيكون هناك تحسن في مسار التيار الكهربائي إلا أن الحكومة عاجزة أو تتعاجز عن تقديم ابسط الخدمات التي من شأنها أن تساعد في تحسين الوضع المعيشي للمواطن الذي بات محاصر ومشلول ليموت بالبطيء
حيث لاتوجد اي مقومات تدعوه إلى حياة كريمة وتعتبر محافظة أبين المحافظة المهملة والمنسية والتي لا يكاد يتذكرها أصغر مسؤول في الحكومة يجعل اهلها مابين جوع محتم وأوضاع مزرية على كافة الأصعدة ليعيش أبنائها حياة ضنكى وتعسف واضح وكفاح مرير