منحناهم في القلوب مگانة ومساحة كاملة للوطن.. لكن خذلونا!

لم يكن لنا في تأزيم ذلك الوضع ، وتأجيج فترة الصراع ، وإطالة الازمة في الوطن ، إلّا ماتجرعناه من الموت والتجويع والإذلال ، وحياة لا نستطع ان نتعدى دروبها ، ولا اظن لنا نجاة منها !!

فكيف لنا ان نعيش وننعم برغد ذلك العيش ، وبين كل لحظة في الوطن واخرى ، تتلاشىء الاحلام ، وتخيب الظنون والٱمال ، امام ذلك الاندفاع الهمجي ، الساعي الى إفشال كل الحلول السياسة التي قد تكون محتملة وجادة لحل كل المشاكل والازمات في الوطن !!؟؟

وكيف يحلو لنا ذلك العيش ، والحياة عمّـا آل إليه الوضع في الوطن قد شارفت على الانهيار ،، وذلك المخطط الاطماعي الذي يسعى للإطاحة بالوطن جار التنفيذ ، والعمل بكل وسائله وادواته المعروفة ، دون أن يستنكر ذلك الاندفاع الهمجي او يمنعه احد من ارباب ذلك الوطن ونخبه السياسيين !!؟

واخيرا ،، كيف يطيب لنا العيش ، وتحلو معه الحياة ، ويحلّ علينا نعيمه بعد ان خذلولنا من كانت لهم مكانة خاصة في القلوب ، ومنحناهم مساحة كاملة للوطن !!! ؟؟

فإن كـان هذا للشـعب حُبكمُ

فقد اضعتم بهذا الحب احلامه

أُمـنيةٌ ظفرت روحه بها زمناً

واليوم يبكي ويندُب حظّ أيامه