كيف ترى تركيا العملية العسكرية المتسارعة في سوريا؟

كيف ترى تركيا العملية العسكرية المتسارعة في سوريا؟

أبين الآن / متابعات

رجب طيب أردوغان حين كان رئيسا لوزراء تركيا والرئيس السوري بشار الأسد في إسطنبول في 7 يونيو/حزيران 2010

تتدرج المواقف التركية تجاه تطور العملية العسكرية في سوريا التي تتشارك في حدود طولها 900 كم مع بلاد الأناضول، في ظل هواجس لا تستطيع أنقرة تجاوزها تتعلق بالفصائل الكردية المسلحة في سوريا وملايين اللاجئين السوريين لديها.

ويُبرز تتابع الأحداث في سوريا سلسلة من الفرص التركية، والأسئلة والشكوك بشأن دورها في العملية التي أسمتها الفصائل المعارضة "ردع العدوان" والتي يدين قسم كبير منها بالولاء لأنقرة.

وتقدّمت هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها يوم الجمعة نحو حمص، ثالث أكبر المدن السورية، فيما خسرت القوات الحكومية مناطق سيطرتها في محافظة دير الزور في شرق البلاد لحساب القوات الكردية.

من شن الهجوم على غرب حلب ولماذا الآن؟

تدرج وحذر

عنصر من "الجيش الوطني السوري" الموالي لتركيا يقف على طائرة بعد السيطرة على مطار كويرس العسكري في محافظة حلب في 1 ديسمبر/كانون الأول 2024

 عنصر من "الجيش الوطني السوري" الموالي لتركيا يقف على طائرة بعد السيطرة على مطار كويرس العسكري في محافظة حلب في 1 ديسمبر/كانون الأول 2024

وتبدو تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي وصف الرئيس السوري بشار الأسد سابقاً بأنه "مجرم وإرهابي"، حذرة ومتدرجة بعد سيطرة المعارضة على حلب.

الثلاثاء، صرح الرئيس التركي أن الأولوية بالنسبة لبلاده هي الحفاظ على السلام على الحدود"، وتحدث عن "أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار وسلامة أراضي سوريا"، ودعا "النظام السوري إلى الانخراط في عملية سياسية حقيقية لمنع تفاقم الوضع".