القائد أحمد المرقشي يدعوا العقلاء إلى إخماد الفتن وحل الخلافات والابتعاد عن طمع الدنيا والمناطقية

القائد أحمد المرقشي يدعوا العقلاء إلى إخماد الفتن وحل الخلافات والابتعاد عن طمع الدنيا والمناطقية

أبين الآن / متابعات / الإعلامي الدهمسي 

من خلال تواصلنا اليوم في حوار صحفي مع الأخ القائد والشيخ المعروف أحمد يسلم المرقشي للتوضيح لنا حول بعض الأمور والقضية التي وصلتنا عن نزاع حصل بين طرفين في محافظة أبين على قطعة أرض وننشر لكم ما أوضح به لنا ورسالته للجميع من باب الحرص ودعوته لإخماد أي فتن والتحذير من طمع الدنيا وظاهرة المناطقية المسيسة الدخيلة على أبناء أبين والجنوب .

اليكم نص رسالته:

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم 

اما بعد 

احب في أن أنبه والتحذير في هذه الرسالة حول ظاهره تحمل عواقب وخيمه علينا وعلى مجتمعنا الجنوبي ونرجو من خلال ذلك من جميع العقلاء والشرفاء وأبناء الوطن الأحرار ان يقفوا صفا واحدا ضد هذه الظاهره واستئصال دابرها و الابتعاد عنها 

في الايام القليله الماضيه نشاهد هذه الآفة والمرض الخبيث ينتشر في محافظة ابين وهو ظاهرة المناطقيه هذا يافعي وهذا فضلي وهذا وهذا إلى اخر الأسماء وكلنا أبناء وطن واحد الأهم بأننا جميعا جنوبيين يجمعنا هدف ومصير واحد 

إن المتربصين والأعداء يستقلون هذا الامر كثيرا لأجل اهداف ومخططات لمصالحهم الشخصيه وتمزيق لحمة أبناء الجنوب وقد وصل بهم الأمر إلى دعمهم لطرف ضد الاخر لأجل إستمرار وانتشار هذه الظاهرة التي تخدمهم 

يريدوا التفرقة بين أبناء الوطن الواحد والمحافظة الواحده وإعادتنا إلى الماضي البغيض بعد إن اصبح الجميع تربطهم علاقات وثيقه أولها الهدف والمصير والدم وجيران 

وحقوق الجار واجبه على المسلم ان يحفظها 

ثانياً صهور ورفاق السلاح واخوه الخندق الواحد يريدوا العودة الى مربع مرت على وفاته قرابة 100 عام .

يا ابناء ال فضل خاصه وابين عامه 

يا ابناء يافع السفلى خاصه ويافع عامه 

والله ثم والله ان ما يدور ما يخدم الا أعداء وطننا الحبيب الغالي ويهدفوا الى تدميركم جميعاً 

إن اليوم غير الماضي لقد اصبحتم اليوم اخوه اكثر من السابق واقرب من الامس 

كم يافعي وفضلي مرابطين في خندق واحد الأخ يحمي الاخر ويفدي اخوه وتسفك دماءنا مع بعض البعض لقد امتزجت دماء أبطال الجنوب في جميع أنحاء الوطن لاجل الدفاع عن ارضنا الجنوبية الطاهرة وعلى ديننا وعقيدتنا ووطننا الغالي نفرح ونسعد بهذه المواقف البطولية والشهامة والترابط فيما بيننا البين 

ولكن للأسف الشديد يزعجنا ما نراه ونسمعه من خلافات واحقاد من بعض على طمع ووسخ الدنيا مساحه صغيره من الأرض ما تعادل ربع من مواقفكم وتضحياتكم وحرصكم على اخوتكم وحب وطنكم 

أننا ندعو جميع العقلاء والوجهاء من الطرفين إلى حزم الامر وضبط التصرف الخاطئ وردع المتسبب في نشر الفتنه والتحريض في هذه الامور وامثالها الذي لا تجلب الا الدمار والتفرقة وتمزيق الوطن وخدمة الأعداء والخصوم المتربصين والطامعين باجتياح بلادنا نتمنى العودة إلى الصواب والرشد ولا تتركوا اي فرصه لاعداء الوطن الاشرار الذين يحيطون ويكيدون من كل الاتجاهات وثقتنا فيكم لاستيعاب ما ذكر والعمل به لإخماد أي فتنه والحفاظ على أواصر الاخوه بيننا وعدم السماح لتشتيت لحمة أبناء الوطن الجنوبي .