إيران: لا وجود عسكريا لنا في سوريا بعد سقوط الأسد
أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، الثلاثاء، عن عودة حوالي 4 آلاف إيراني من إلى البلاد خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقالت مهاجراني في مؤتمر صحفي: "إن أغلب العائدين الإيرانيين من سوريا هم زوار المراقد الدينية وقسم منهم عمال كان هناك ضمن شركات تجارية وصناعية".
وأوضحت أن الشعب السوري فحسب هو المسؤول عن تقرير مصيره، مضيفة: "علاقاتنا مع سوريا قائمة على احترام وحدة وسيادة سوريا وسلامة أراضيها، ومن الطبيعي أن نتمنى الأفضل للشعب السوري".
وأضافت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: "نحن نراقب عن كثب التطورات في سوريا"، مشيرةً إلى أن الجيش السوري كان عاجزاً وفاقداً للإرادة وشهدنا تغييراً في سوريا.
وتابعت نحذر حكام سوريا الجدد من التعرض للأماكن المقدسة ومراكزنا الدبلوماسية وسنواصل اتصالاتنا معهم للحفاظ على مصالحنا في هذا البلد".
وبشأن الخسائر التي أنفقتها إيران في سوريا والتي تقدر بنحو 30 مليار دولار، قالت مهاجراني: "كل تکالیفنا فی سوریا كانت من أجل حماية المصالح الوطنية لبلادنا".
بدوره، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، أن بلاده ليس لها أي تواجد عسكري بسوريا بعد سقوط نظام .
وأضاف سلامي أن مستشارين عسكريين وقوات إيرانية كانت موجودة في سوريا لغاية سقوط نظام الأسد، لافتاً إلى أنه في الوقت الحالي "لا يوجد هناك أي تواجد عسكري إيراني في سوريا".
واعتبر سلامي أن سقوط النظام السوري على أيدي "لن يؤثر على مستوى قوة إيران"
ونقل المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان "إبراهيم عزيزي" عن اللواء سلامي قوله خلال جلسة سرية للبرلمان صباح اليوم بشأن مناقشة تداعيات سقوط نظام الأسد: "قوة إيران لم تتضاءل، نحن نهيمن على كل المصالح الحيوية للعدو".
وأضاف النائب عزيزي نقلاً عن اللواء سلامي: "اليوم في البرلمان وخلال الجلسة السرية، وبعد تحليل الوضع الحالي في المنطقة، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني أنه لم ينقص شيء من قوة إيران، نحن المسيطرون على كل المصالح الحيوية للعدو، وإسقاط الصهاينة لا يخرج عن جدول الأعمال".
إرم نيوز