النيجيل البلدي "الثيل" يمكن مجابهته بالجلايفوست بحسب المهندس الزراعي محمد طاهر
رصد (أبين الآن) فهيم الامير
في المحل المتواضع بجانب جامع رصد تقطن هامة من الهامات الهندسية في المجال الزراعي وما يتعلق بها من التربية الحيوانية والمناحل ،المهندس محمد طاهر السعيدي ،واحد من الذين يزورهم الزراعيون والمهتمون بالثروة الحيوانية، وأثبت صحة الدلالات والعلاجات والاستشارات التي يساعد بها أبناء ثلاث مديريات سباح ورصد وسرار..
يستشري تكاثر حشاىش النيجيل البلدي الضارة"الثيل" في مدرجاتنا الجبلية واطيان الأودية الزراعية بشكل ملحوظ ،حيث رد السعيدي مفصلا أن السبب يعود إلى عدم كفاية وكفاءة الايد العاملة في مجال الزراعة ،علاوة على تكاليف الحراثة التي يحتاجها المزارع إلى إزالة تلك الحشائش.
السعيدي كان في معرض حديثة الطرق والوسائل المجدية التي يمكن اتباعها للتخلص من من تلك الحشائش الضارة،حيث أورد طرق علاجية ومبيد يمكن استخدامه ،على سبيل المثال الجلايفوست ومبيدات أخرى متخصصة..
قد يتسائل المزارع هل هناك تأثير للمبيد،المهندس السعيدي أشار إلى أن هناك اضرار قد تظهر تسمى الأثر المتبقى وهو أن ينتقل إلى التربة من ثم إلى النبات،الا أن ذلك الضرر قد يتضاىل بوجود مبيدات متخصصة،قم عرض علينا جملة من الطرق في كيفية استخدام المبيد حيث شرح أن المبيد يمكن استخدام فوق الاوراق والأغصان بشكل مباشر سطحي ،او مع السقي اي خلطه عند سقي الأشجار المثمرة،كما أن هناك طريقة تسمى التعفير وهي إضافة المبيد على شكل باودر على أوراق النبات عند وجود قطرات الندى،كما أن الطرق تتباين وفقا للظروف المحيطة من حرارة شديدة أو رياح شديدة أو إلى ذلك،الا أن هناك طريقة يمكن العمل بها ليس لها أضرارا جانبية على التربة أو المحصول وهي عملية التشميع على الحشاىش الشريطية النجيلية حيث يحجب ضوء الشمس والأكسجين فتقتل تلك الحشاىش.
الحصول على المبيد من اي مكان أمر مبرر جدا،لكن المهندس السعيدي دعا الجميع إلى استشارة مهندسين زراعيين عند مجابهة الحشاىش الضارة،حيث يتفاوت اثر المبيدات من مبيد لآخر ،وذلك بحسب المواد التي ركب منها،حيث أن الاستخدام اللغير دقيق للمبيدات قد يعرض التربة إلى أثر سلبي طويل المدى في الرقع الزراعية المعالجة فلهذا وجب التنبيه وهي دعوة مني كاعلامي للتوجه إلى المهندسين ذوي الخبرة امثال السعيدي في هذا المجال ،قبل مبادرة اي عمل علاجي زراعي.