إقرار إسرائيلي رسمي بعملية اغتيال اسماعيل هنية

إقرار إسرائيلي رسمي بعملية اغتيال اسماعيل هنية

وكالات

 

بعد قرابة خمسة أشهر، تقر إسرائيل بمسؤوليتها عن مقتل زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، بعد أن أحجمت عن تأكيد وقوفها خلف عملية الاغتيال التي حدثت في العاصمة الإيرانية طهران.

 

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الإثنين، في أول اعتراف علني، إن إسرائيل كانت وراء مقتل هنية "سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تماماً كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء".

 

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي "أسقطنا نظام الأسد في سوريا، ووجهنا ضربات قاسية لمحور الشر، وسنضرب بشدة أيضاً منظمة الحوثيين الإرهابية في اليمن التي لا تزال آخر منظمة تستهدف إسرائيل".

 

وهدد كاتس "كل من يرفع يده على إسرائيل ستقطع، وتضربه اليد الطويلة للجيش الإسرائيلي وتقوم بمحاسبته".

 

 

في 31 يوليو/تموز 2024، أعلنت حماس اغتيال زعيمها إسماعيل هنية، في طهران، واتهمت إسرائيل بشن غارة على مقر إقامته، لكن إسرائيل لم تتبن الاغتيال حينها.

 

ووصل هنية إلى طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، والتقاه والمرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي.

 

ونُظم لهنية تشييع شعبي ورسمي في طهران، قبل أن يوارىالثرى في الدوحة.