شبام: إرث معماري تحت التهديد
شبام (أبين الآن) سالم خراز
تشهد مدينة شبام التاريخية جنوب اليمن تغيرًا مستمرًا في النمط المعماري واختفاء المعالم الأثرية في ظل غياب حكومي عن الأمر.
حيث شهدت المدينة انتشارًا واسعًا لألواح الطاقة الشمسية، مما أدى إلى تغيير النمط المعماري للمدينة نتيجة تردي منظومة الكهرباء.
الجدير بالذكر أن المدينة صُنفت كمحمية من قبل مكتب البحوث والدراسات في الأمم المتحدة (اليونسكو).
لم يقتصر دعم المدينة في أعمال الصيانة والحفاظ عليها على المنظمات الدولية فحسب، بل شمل أيضًا البنية التحتية من مياه وكهرباء. وقد أُجريت اتفاقيات بربط المدينة بتيار كهربائي مستمر بحكم موقعها والاتفاقيات التي أُجريت، والتي تضمنت منع المواطنين من تشغيل المولدات الصغيرة داخل المدينة، وذلك لتجنب افتعال الاهتزازات بين بيوت المدينة وتضررها.
كما أن التغيرات المناخية تزيد من تحديات الحفاظ على النمط المعماري الفريد لمدينة شبام، مما يستدعي تعاونًا دوليًا أكبر وإجراءات فعّالة لضمان بقاء هذه المدينة التاريخية للأجيال القادمة.
