مدير صندوق النظافة والتحسين في مديرية لودر سالم صالح العود يرد على الحملة الإعلامية عقب حملة النظافة

مدير صندوق النظافة والتحسين في مديرية لودر سالم صالح العود يرد على الحملة الإعلامية عقب حملة النظافة

لودر (أبين الآن) خاص

في البداية، أهنئ الجميع بعيد الفطر المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يعيده علينا وعليكم بالصحة والعافية.

أما بعد: 

أكتب هذه الكلمات بشكل عام، دون أن أخص بها أحداً بعينه، فالبعض كانت نواياه حسنة لكنه لم يتمكن من إيصال فكرته كما ينبغي، لأسباب قد لا نعلمها، فيما كان لدى البعض الآخر أهداف وغايات خاصة يسعى لتحقيقها بأي وسيلة كانت.

إن التحامل على حملة النظافة قبل انطلاقها، وهي الحملة التي كان من المفترض أن تسعد الجميع، ليس أمراً جديداً، ففي كل مبادرة إيجابية نجد من يسعى لعرقلتها من خلال النقد السلبي والانتقادات الهدّامة، وهؤلاء لا يهتمون حقاً بجودة العمل أو نجاحه، بل يسعون فقط للظهور وإثارة الجدل عبر التشكيك والتقليل من الجهود المبذولة.

وكل من يحاول إحداث تغيير إيجابي في مجتمعه، سواء كان ذلك في حملة نظافة أو أي مبادرة بناءة، يجد من يحاول إحباطه وتعطيل جهوده، لا لشيء سوى أنهم لا يريدون لهذا النجاح أن يتحقق، إما لأنهم عاجزون عن المساهمة الفعلية، أو لأنهم اعتادوا على بث الإحباط في نفوس الآخرين.

وهناك فرق شاسع بين النقد البنّاء، الذي يهدف إلى تطوير العمل وتحسينه، وبين النقد الهدّام الذي لا يقدم أي حلول أو بدائل، ومن يريد الخير لأي مشروع أو مبادرة، سيقدم مقترحات بناءة تسهم في تطويره ودعمه، أما من يهاجم فقط دون تقديم أي حلول، فهو لا يسعى إلا إلى لفت الانتباه وإحباط الآخرين، وهذا لن يثنينا عن مواصلة عملنا بإخلاص، سائلين الله التوفيق والسداد.

وفي الختام، لمن يظن أننا تلقينا مكافآت أو امتيازات مقابل هذه الحملة، نطمئنه بأننا مجرد مشرفين على تنفيذها، وفق اتفاق مسبق بين إدارة صندوق النظافة في المحافظة والقائمين عليها، ونحن لهم شاكرون على تعاونهم الدائم والمستمر.

والله ولي التوفيق.