مطالبات شعبية لمجلس القيادة الرئاسي بعدم التراجع عن تنفيذ قرارات البنك المركزي اليمني (بيان) 

مطالبات شعبية لمجلس القيادة الرئاسي بعدم التراجع عن تنفيذ قرارات البنك المركزي اليمني (بيان) 

أبين الآن- خاص

تدوال صحفيون وإعلاميون بيانا شعبياً قالوا انه يمثل كل مواطن يمني حيث اثار الاهتمام و يدعو إلى تنفيذ القرارات الاقتصادية من قبل الحكومة اليمنية والبنك المركزي وجميع الجهات الأمنية والعسكرية. ويعبر البيان عن قلق واضح حيال التدهور الاقتصادي وتفاقم المعاناة التي يعاني منها المواطنون اليمنيون.

واكد البيان الذي نشره الصحفي والخبير الاقتصادي محمد الجماعي في صفحته في الفيس بوك أن العملة الوطنية هي ملك للشعب وعلى الحكومة الشرعية حمايتها من محاولات الحوثيين لتزويرها، في محاولة لتمزيق المجتمع اليمني وتركيعه والاستيلاء على الشركات والبيوت التجارية من أجل النهب والقمع.

وندد البيان بتأجيل أي إجراءات صدرت بها قرارات سيادية، واعتبر ذلك خطأ كبير يخدم مصالح الحوثيين ويسهم في تقسيم البلاد إلى كيانين اقتصاديين أكثر تعقيدا على حساب المواطنين.


وطالب البيان بضرورة تنفيذ القرارات الشجاعة والصحيحة وعدم التراجع عنها، وأكد أن أي خطوة تجاه التراجع عن هذه القرارات ستكون خيانة لدماء الشعب اليمني الذي قدم الكثير من التضحيات من أجل الحصول على هذه القرارات.


وأوضح البيان أن أي حوار اقتصادي بعد تأجيل القرارات أو تعليقها سيكون انتحارا سياسيا وتنازلا عن المخالب التي أخضعت بها الشرعية للحوثيين، كما ندد بـ”عويل” المبعوث الأممي الذي طلب تعليق القرارات الاقتصادية ووصفه بالانحياز الكامل للميليشيات الحوثية.

وختم البيان بنداء للجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية والإنسانية تجاه الشعب اليمني الذي يعاني من التدهور الاقتصادي والمعاناة الإنسانية.


نص البيان:

بيان شعبي يمثل كل مواطن يمني ينشره ويعبر عنه وعن موقفه..
1- نطالب الرئاسة والحكومة والبنك المركزي وكافة أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية سرعة تنفيذ القرارات الاقتصادية وعدم التهاون في ذلك مهما كانت الضغوط..
2- العملة الوطنية ملك للشعب، وحمايتها هو حق سيادي للحكومة الشرعية وعليها أن تقوم بواجبها لوقف العبث الحوثي في تزويرها واتخاذها مطية لمشروعه التمزيق والعنصري، ووسيلة للنهب والقمع واستهداف الشركات والبيوت التجارية.

3- نرفض بشدة تأجيل أي إجراءات صدرت بها قرارات سيادية، ونعتبر ذلك خدمة مجانية لعصابات الحوثي وشرعنة لتقسيم البلاد إلى كيانين اقتصاديين على حساب معاناة المواطنين.

4_ قدم الشعب أثمانا باهظة من دمائه وقوت أبنائه لكي تصدر مثل هذه القرارات الشجاعة والصحيحة، وإن أي تراجع لمجلس القيادة في هذا المجال خيانة وطنية للدماء والتضحيات.

5_ إن أي حوار اقتصادي بعد تأجيل القرارات او تعليقها يعتبر انتحارا سياسيا وتنازلا عن المخالب التي أخضعت بها الشرعية هذه العصابة المارقة وجاءت بالمبعوث الأممي جاثيا على ركبتيه..

6_ إن عويل المبعوث الأممي لليمن ومناشدته العاجلة، يتعارض مع المصالح العليا للشعب اليمني وخروج عن مهمته الاممية في ارساء السلام وانحياز كامل للميشيات الحوثية