مهما اتيتم من سحر ستبطله نواياكم السيئة اتجاه الجنوب
في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها المنطقة، يظل شعب الجنوب مصمماً على استعادة دولته وتحقيق تطلعاته المشروعة، ومع ذلك تظهر جهود متعددة تهدف إلى عرقلة هذه التطلعاته، مستخدمة في ذلك مختلف الأساليب والوسائل من فتح المشاريع التي تهدف إلى إعاقة طموحات شعب الجنوب، لكنها محاولات يائسة لفرض واقع لا يرغب فيه الشعب الجنوبي، وهذه المشاريع التي غالباً ما تُقدم على أنها حلول بناءة تفتقر إلى الصدق والجدية في التعامل مع القضايا الحقيقية التي تواجه الجنوب. ومن الأمثلة على ذلك، المشاريع التي تُقدم تحت مسمى الدواعي الإنسانية مثل فتح الطرقات، ولكنها في الحقيقة تخدم مصالح المليشيات العدائية ضد الجنوب لكي يعزيز سيطرتها على المنطقة.
علماً بان شعب الجنوب وقيادته السياسيّة لهم الحق الكامل في تقرير مصيره واستعادة دولته وفتح طرقاته، هذا الحق ليس فقط مبدأً دستورياً أو قانونياً، بل هو ضرورة حتمية لبناء مستقبل مشرق ومستقر للمنطقة. يجب أن تُحترم رغبات وتطلعات الشعب الجنوبي دون أي محاولة للتلاعب أو الإملاءات تاتي من الاعداء عبر بعض الضعفاء.
ختاماً مهما كانت الجهود المبذولة والنوايا السيئة ستظل مكشوفة أمام الجميع. الشعب الجنوبي مصمم على تحقيق أهدافه المشروعة، وسيظل صوته مسموعاً في كل الأوقات.