منظمة "صدى" تدين اعتقال الصحفي حمود هزاع في مأرب وتصفه بالهمجي وغير القانوني

منظمة "صدى" تدين اعتقال الصحفي حمود هزاع في مأرب وتصفه بالهمجي وغير القانوني

مأرب (أبين الآن) متابعات

أعربت منظمة "صدى" لحماية الصحفيين عن إدانتها الشديدة لاعتقال الصحفي حمود هزاع، بعد أن اقتحمت قوة أمنية منزله صباح السبت في مدينة مأرب واقتادته إلى جهة مجهولة، واصفة الحادثة بأنها "همجية وغير قانونية".

وبحسب المنظمة، فقد حاصر طقم أمني منزل الصحفي عند التاسعة صباحًا، وطلب منه عناصره الحضور إلى مقرهم، غير أن القوة عادت بعد أقل من ساعة، وقامت بكسر الباب واقتحام المنزل عنوة، بمرافقة شرطة نسائية فتشت المسكن بالكامل.
وخلال العملية، تمت مصادرة هاتف الصحفي، وهاتف زوجته، وجهاز لوحي يعود لطفله، قبل أن يتم اقتياده على متن الطقم الأمني إلى مكان غير معروف.

إنكار أمني وتضارب في التصريحات

وأوضحت "صدى" أن رئيسها، يوسف حازب، زار مقر المنطقة الأمنية الرابعة للاستفسار، غير أن الضباط أنكروا وجود الصحفي لديهم، وقال أحدهم إن "حمود مطلوب لجهة أخرى"، دون الإفصاح عن هويتها، وهو ما وصفته المنظمة بـ"التهرّب من المسؤولية وإخفاء معلومة جوهرية تمس الحريات".

انتهاك صارخ للدستور

وأكدت المنظمة أن ما حدث يمثل "انتهاكًا صارخًا للدستور اليمني والقوانين النافذة التي تكفل حرية الصحافة وكرامة المواطنين"، معتبرة أن الواقعة تشكّل سابقة خطيرة في التعامل مع الصحفيين.

مطالب عاجلة

وطالبت "صدى" مدير أمن مأرب العميد يحيى حميد بسرعة:

الإفراج الفوري عن الصحفي حمود هزاع.

الكشف عن الجهة التي اقتادته.

إعادة الأجهزة المصادرة.

رد الاعتبار للصحفي وأسرته.

محاسبة المتورطين في هذا "الانتهاك الجسيم".


متابعة قانونية

وأشارت المنظمة إلى أن فريقها القانوني بدأ باتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن هزاع، مؤكدة متابعتها للقضية "لحظة بلحظة"، واحتفاظها بالحق القانوني لملاحقة كل من تورط في عملية الاحتجاز أو التستر على مصيره.