وسائل إعلام إسرائيلية: انتهاء اجتماع المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائلية وبدء مشاورات أمنية على نطاق ضيق
(أبين الآن) متابعات وكالات نقلا عن شبكة اخباررالجنوب
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم ، أن اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائلية، انتهى قبل قليل ، وبدء مشاورات أمنية على نطاق ضيق.
وبحسب مراسل الجزيرة، قال إن مقاتلات إسرائيلية ألقت بالونات حرارية في أجواء ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق في جنوب لبنان.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان مناطق الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة ومبان في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى إخلائها فورا.
وأكد الجيش الإسرائيلي بأنه سيضرب بقوة في مناطق الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة، ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى عدم نشر تفاصيل عن نشاط القوات لعدم تعريضها للخطر.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي، لم تكشف عن هويته، قوله إن إسرائيل تخطط لعملية برية محدودة في لبنان قد تبدأ قريباً. وأضاف المسؤول أن نطاق العملية سيكون أصغر من حرب إسرائيل ضد حزب الله في 2006م وستركز على أمن التجمعات السكنية القريبة من الحدود.
في السياق نفسه نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي قوله إن الولايات المتحدة لاحظت تمركزا للقوات إسرائيلية يشير إلى أن توغلا بريا في لبنان قد يكون وشيكا.
ورفض المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته التطرق لمزيد من التفاصيل بشأن وضع القوات الإسرائيلية، ورفض الإدلاء بمزيد من التصريحات.
أما وزارة الخارجية الأميركية فقالت إن إسرائيل أبلغتها بـ"عدد من العمليات لكنها عمليات محدودة تركز على البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود مع لبنان".
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر لصحافيين اليوم "يبلغوننا بعدد من العمليات.. معلوماتي أني رأيت تقارير عن عمليات برية. أجرينا بعض المحادثات معهم بشأنها. وأخبرونا في هذا الوقت أن هذه عمليات محدودة تركز على البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود.
لكننا نجري محادثات مستمرة معهم حول هذا الأمر".
وأضافت أن واشنطن "لا تزال تدعم وقف إطلاق النار في لبنان لكن في الوقت نفسه يمكن للضغط العسكري في بعض الأحيان تمكين الدبلوماسية"، حسب تعبيرها.
من جهته قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إنه يعارض شن إسرائيل عملية برية في لبنان ودعا إلى وقف إطلاق النار، مع تصاعد التوتر بعد مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله. وقال بايدن للصحافيين عندما سُئل عما إذا كان على علم بتقارير عن خطط إسرائيلية لتنفيذ عملية محدودة، وما إذا كان سيشعر بارتياح إن مضوا قدما بها "أنا على علم أكثر مما قد تعرفون ويريحني وقفها.
يجب أن يكون لدينا وقف لإطلاق النار الآن".
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم إن المرحلة التالية من الحرب على طول الحدود الجنوبية للبنان ستبدأ قريبا، في حين ذكرت صحيفتان أميركيتان على الأقل أن قوات خاصة ربما نفذت بالفعل عمليات توغل داخل مساحات محدودة.
وقال غالانت في اجتماع لرؤساء المجالس المحلية في شمال إسرائيل وفقا لبيان صادر عن مكتبه "ستبدأ المرحلة التالية من الحرب ضد حزب الله قريبا". وقال إن المرحلة التالية ستساهم في تحقيق هدف الحرب المتمثل في إعادة السكان الذين تم إجلاؤهم من المنطقة إلى منازلهم.
يأتي هذا بينما قال نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، اليوم الاثنين، إن مقاتلي الجماعة مستعدون لمواجهة أي غزو بري إسرائيلي للبنان، وذلك في أول خطاب علني له منذ أن قتلت إسرائيل الأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارات جوية نهاية الأسبوع الماضي.
وقال قاسم في خطاب من مكان لم يُكشف عنه "سنواجه أي احتمال إذا قرر (الجيش) الإسرائيلي أن يدخل بريا.. قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري".
من جهته دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، إلى وقف إطلاق النار عندما سئل عن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تستعد لغزو بري محدود للبنان فيما تقول إنها حرب تشنها ضد مقاتلي حزب الله. وعندما سئل بايدن عما إذا كان مرتاحا لخطة إسرائيل، قال "ما يريحني هو أن يتوقفوا عن ذلك".
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الاثنين، إن المرحلة التالية من الحرب على طول الحدود الجنوبية للبنان ستبدأ قريباً، في حين ذكرت صحيفتان أميركيتان على الأقل أن قوات خاصة ربما نفذت بالفعل عمليات توغل داخل مساحات محدودة.
وقال غالانت في اجتماع لرؤساء المجالس المحلية في شمال إسرائيل وفقاً لبيان صادر عن مكتبه "ستبدأ المرحلة التالية من الحرب ضد حزب الله قريباً".
وقال إن المرحلة التالية ستساهم في تحقيق هدف الحرب المتمثل في إعادة السكان الذين تم إجلاؤهم من المنطقة إلى منازلهم.
وجاءت تلك التصريحات في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل شن غارات جوية على أهداف في بيروت وأماكن أخرى في لبنان في إطار موجة من الهجمات مستمرة منذ أسبوعين أودت بحياة عدد من قادة حزب الله إلى جانب نحو ألف لبناني وأجبرت مليون شخص على ترك منازلهم، وفقاً للحكومة اللبنانية.
ويمثل مقتل نصر الله، إلى جانب تفجير أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها أعضاء الجماعة واغتيال قادة كبار آخرين، أكبر ضربة لحزب الله منذ تأسيسه على يد إيران في 1982 للوقوف في وجه إسرائيل.
وتقول إسرائيل إنها ستبذل كل ما في وسعها لإعادة مواطنيها إلى منازلهم على حدودها الشمالية بأمان. ولم تستبعد شن غزو بري، وتلقت القوات الإسرائيلية تدريبات على ذلك بالفعل.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لقوات متمركزة على حدود إسرائيل الشمالية "القضاء على نصر الله خطوة مهمة، لكنها ليست الأخيرة. سنستخدم كل قدراتنا، ومن بينها أنتم، من أجل ضمان عودة السكان للبلدات الشمالية في إسرائيل".