أسوشيتدبرس: الحوثيون يحاولون تقديم أنفسهم بديلا لحزب الله
/متابعات
أكد تقرير دولي أن الحوثيين يسعون لتحقيق مكاسب من استمرار الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس في تقرير لها، إن الحوثيين يحاولون إظهار أنفسهم كلاعب بديل بعد مقتل زعيم حزب الله اللبناني "حسن نصرالله" على يد الجيش الاسرائيلي.
وأكد تقرير الوكالة أن ضربات الحوثيين الأخيرة على إسرائيل مدروسة لبعث رسالة أنه جزء من الصراع المعقد في المنطقة.
وأوضح التقرير أن الحوثيين يسعون أيضا إلى استغلال الضربات على إسرائيل في أي مفاوضات محتملة مع السعودية بشأن حل الأزمة اليمنية.
من جهتها، قالت مصادر غربية، إن امتلاك الحوثيين لصواريخ "فرط صوتي" قد يعزز من قدرتهم على تهديد المصالح الأمريكية والسعودية.
ونقلت وكالة بلومبيرغ الأمريكية عن خبير أوروبي في الدفاع العسكري قوله، إن وصول صواريخ فرط صوتية روسية الصنع إلى يد الحوثيين قد يمكّنهم من استهداف أهداف برية في السعودية.
ويواصل الحوثيون الإعلان المتكرر عن استهداف بلدات محتلة في فلسطين بالصواريخ والطيران المسير.
واليوم، أكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، مهاجمة هدف حيوي في "يافا" المحتلة بعدد من الطائرات المسيّرة.
وقال سريع -في بيان له- إن "عملية يافا المحتلة حققت أهدافها بوصول المسيّرات دون أن يرصدها العدو أو يسقطها".
وأوضح أن العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسة في معركة أسماها "الفتح الموعود والجهاد المقدّس"، مؤكدا استمرار جماعته في العمليات حتى وقف العدوان على غزة ولبنان.
ويوم أمس، قال الحوثيون إنهم استهدفوا مواقع عسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بثلاثة صواريخ مجنحة، فيما نفى متحدث باسم جيش الاحتلال وقوع هجمات انطلقت من اليمن، وفق قناة سي إن إن الأمريكية.
وذكر المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، أن الصواريخ وصلت إلى أهدافها بنجاح، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بالتكتم على نتائج العملية.
وهدد الحوثيون باستهداف المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة وتوسيع عملياتهم، حيث أعلنوا في وقت سابق استهداف يافا وإيلات بمسيرات، وتنفيذ ثلاث عمليات ضد سفن في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.