أوكرانيا تسجل 52 هجوماً روسياً وترد بقوة

أوكرانيا تسجل 52 هجوماً روسياً وترد بقوة

متابعات ( أبين الآن )

تمكنت القوات الأوكرانية من صد العديد من الهجمات الروسية في مناطق مختلفة، أبرزها في منطقة خاركيف، وإحباط هجمات في مناطق أخرى، منها ليمان وكوبيانسك.

وفي آخر تطورات الحرب، أفاد المكتب التمثيلي في منطقة دونيتسك، بأن القوات الأوكرانية 52 هدفا، خلال اليوم الماضي، وأطلقت 173 مقذوفا من عيارات مختلفة.

وذكر المكتب التمثيلي في بيان نقلته وكالة "سبوتينك" الروسية، أن الممثلية سجلت 52 حالة قصف من قبل القوات الأوكرانية، 5 منها على محور دونيتسك و45 على محور غورلوفكا وعملية قصف واحدة على محور دوكوتشيف وأخرى على محور ديبالتسيفو.

وأشار البيان إلى أن القوات الأوكرانية، أطلقت ما مجموعه 173 مقذوفا مختلفة العيارات، في حين وردت معلومات عن إصابة 16 مدنيا، فيما تم تسجيل 49 حالة قصف من جانب التشكيلات المسلحة الأوكرانية.

وفي غضون ذلك، أعلنت القوات الروسية السبت سيطرتها على قرية أخرى في شرق أوكرانيا، بينما ذكرت كييف أن 5 مدنيين قتلوا في قصف روسي على جنوب البلاد وشرقها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها "حررت بلدة جيلانوي فتوروي" في منطقة دونيتسك الأوكرانية، مستخدمة الاسم الروسي لقرية جيلان دروغي.

وتقع القرية بالقرب من بوكروفسك التي تضم مركزا للإمداد اللوجستي للجيش الأوكراني أصبح الآن مهددا بسبب التقدم الذي أحرزته القوات الروسية.

وقال مدعون عامون في منطقة دونيتسك إن امرأة تبلغ 65 عاما ورجلا يبلغ 86 عاما، قُتلا في مدينة توريتسك وقرية فيليكا نوفوسيلكا، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".

وفي منطقة زابوريجيا، قال الحاكم إيفان فيودوروف إن رجلين يبلغان 44 و46 عاما قُتلا بقصف روسي على قرية مالا توكماشكا.

وقال مدعي عام منطقة خاركوف إن رجلا يبلغ 49 عاما قضى عندما اصطدمت طائرة مسيرة روسية بالسيارة التي كان يقودها.

وذكرت السلطات التي نصبتها روسيا في مدينة غورليفكا الواقعة في منطقة زابوريجيا، أن العديد من المدنيين أصيبوا في قصف أوكراني وضربات طائرات مسيرة.

سياسيا، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيشارك في قمة دولية بشأن الدفاع عن بلاده تستضيفها ألمانيا، من المقرر أن يحضرها أيضا الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقضال زيلينسكي عبر منصات التواصل الاجتماعي "نستعد للمشاركة في الاجتماع الخامس والعشرين في رامشتاين في 12 تشرين الأول/أكتوبر، وهو الأول الذي يعقد على مستوى القادة".

وأشار الرئيس الأوكراني الى أنه سيطرح "إجراءات واضحة وملموسة بهدف تحقيق نهاية منصفة للحرب" التي بدأتها روسيا مطلع العام 2022، مؤكدا أن التصدي لموسكو ممكن من خلال "تصميم الشركاء وتقوية أوكرانيا".

وتأتي القمة في توقيت حساس، اذ تسبق بأسابيع الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، أبرز داعمي أوكرانيا بالأسلحة والمعدات العسكرية منذ بدء الحرب، وتخشى كييف أن تؤدي عودة الجمهوري دونالد ترامب الى البيت الأبيض الى تبديل موقف واشنطن حيال الدعم العسكري المقدّم اليها.