منسق مشروع الحوالات النقدية بالمسيمير... لا صحة لما يشاع عن ان سبب إصابة المواطن علي درهم بجلطة دماغية هو سقوط اسمه من كشوف المستفيدين

منسق مشروع الحوالات النقدية بالمسيمير... لا صحة لما يشاع عن ان سبب إصابة المواطن علي درهم بجلطة دماغية هو سقوط اسمه من كشوف المستفيدين

المسيمير ( أبين الآن) خاص

نفى منسق مشروع الحوالات النقدية التابع لمنظمة الغذاء العالمي في مديرية المسيمير محافظة لحج الأستاذ بسام الطميري، الأخبار المفبركة والإشاعات الكاذبة التي يجري تداولها عن ان سبب إصابة المواطن علي درهم عبدالله بجلطة دماغية هو استبعاده من كشوفات المستفيدين، واعتبرها محض كذب ودجل وافتراء.

وأوضح الطميري، إلى أن المواطن علي درهم وهو أحد أبناء المديرية كان ولايزال ضمن قائمة المستفيدين من مشروع الحوالات النقدية الذي تنفذه مؤسسة الوصول الإنساني بدعم وتمويل من منظمة الغذاء العالمي لم يسقط اسمه إطلاقا من كشوف المستحقين لهذه المساعدات والمعونات الإنسانية، مؤكدا بان الشخص وكما هو معروف لدى الجميع يعاني من عدة أمراض مزمنة من بينها ارتفاع ضغط الدم، متمنيا له الصحة والشفاء العاجل.

واستغرب الطميري، من قيام بعض الأبواق بالترويج لمثل هذه الأكاذيب والإشاعات المغرضة التي يريد صاحبها من خلالها تضليل الرأي العام والتحريض ضد عمل المنظمات بشكل عام وتعبئة وتأجيج الشارع وإثارة القلاقل والفوضى والتشويه على الحقائق والإساءة لنجاحات منظمة الغذاء العالمي وفريقها الميداني واستغلال حاجة المواطنين وظروفهم الصعبة لتحقيق أهداف ومآرب خبيثة في نفسه على حساب المصلحة العامة، لافتا إلى أن برنامج الغذاء العالمي لديه آلية قانونية معمول بها لاستقبال شكاوي وتظلمات واستفسارات المستفيدين وهو المخول بالنظر فيها والإجابة عليها.

وجدد منسق مشروع الحوالات النقدية، نفيه لهذا الخبر المضلل، مؤكدا للجميع عدم صحته، داعيا جميع الوسائل الإعلامية والناشطين إلى تحري الدقة والمصداقية عند نشر الآخبار واستقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة والموثوقة وعدم نشر أي أخبار تتعلق بمشروع الحوالات النقدية الممول من منظمة الغذاء العالمي في المديرية إلا عبر الأطر الرسمية المعروفة.

كما حذر الطميري، الجميع من التعامل مع وسائل التواصل والصفحات المشبوهة التي تروج للأشاعات والأكاذيب، وليس لها الحق القانوني بالتغطية الإعلامية لمشاريع وتدخلات المنظمات في المجالات الإنسانية والإغاثية بالمديرية، لاسيما تلك التي تحوم حولها الشكوك وتشير إلى ارتباطاتها بجهات تعمل لصالح الأعداء.