عقبة ثره والأصوات النشاز
هناك أصوات نشاز تقف عقبة (كؤود) أمام الجهود الجبارة التي تُبذل من أجل فتح طريق عقبة ثرة الذي يعد أهم طريق على الإطلاق إلى جانب الطرق الأخرى التي تم فتحها دون أي عراقيل أو إعتراضات من الأوصياء.
الحديث عن فتح طريق عقبة ثرة ليس جديد أو حديث عهد، إنما مطلب يعلمه القاصي والداني ومنذ سنوات طويلة مضت نظراً لأهمية طريق ثره من جميع النواحي، اكانت إنسانية أو تجارية..
وحقيقة تفاجات اليوم بسماعي عن (معارضة) قوية لأطراف لاندري لمن تنتمي أو تحت أي حزب أو لواء تنظوي تقف عائقاً أمام فتح طريق ثره بحجج واهية وأقاويل أوهن من بيت العنكبوت..
لاتفسير مُقنع أو رد لتلك الأصوات التي تسير (كالقطعان) خلف من يملون عليها التعليمات والأوامر في أن تكون الصوت (النشاز) الذي يفرق جمع المجتعون ممن يطالبون بفتح طريق ثره أسوة بباقي الطرق التي تم فتحها..
ومن المؤكد أن هناك وخلف (أكمة) هؤلاء أمور في إعتقادي ليست وطنية كما يدعون بل ربما شخصية أو تنفيذ لأجندة خطط لها الأسياد وما على الإتباع إلا تنفيذها والوقوف ضد كل الحلول التي تسعى لذلك الأمر..
كان حرياً بتلك الاصوات التي أختارت أن (تغرد) خارج السرب (وتشذ) عن القاعدة أن تنظر لمعاناة المواطنين والويلات التي يتجرعونها جراء إغلاق طريق ثره وشريانها الحيوي الهام الذي يربط شمال الوطن بجنوبه ويختصر الكثير والكثير من الكيلوهات في ساعات قليلة جداً..
كما نشد على أيدي كل الجهود التي تُبذل في سبيل الوصول الغاية النبيلة والهدف السامي والإنساني، ونحن معهم قلباً وقالب بعيداً عن أي إملاءات أو توجهات حزبية أو سياسية طالما والكل متفق على (تحييد) الطرقات الخدمية عن فوضى الحرب وعبثية أطفالها المتناحرين..