بعد الان.. لم يُعد السكوت مقبولاً عن الوضع المعيشي..
كتب! ياسر القفعي.
بعد أن بلغ السيل الزبى وتازمت الأوضاع أكثر ووصل سعر صرف العملة المحلية حد الجنون ، وهذا ضاعف الحمل عن كاهل المواطن المسكين ، اخاف تخرج الأمور عن السيطرة ويطفح الكيل ويدخل الشعب في أتون مستنقع مُظلم ، وهذه قد تكون القاصمه التي تردي بالحال إلى المجهول ، اراء أنه لا زال هناك متسع من الوقت وبإمكان الحكومة تنقذ ما يمكن إنقاذه ، ووضع حلول مجديه لحل الازمه الاقتصاديه التي قد تكون لها ارتدادات سلبية وخيمه تطال الجميع دون استثناء ، والإصلاحات الاقتصادية والمعيشية الواجب عملها عبر الأطر وتكون الحكومة ورجال الاختصاص هم رأس القصيد في الموضوع ، لا من هب ودب ، ويكون الشعب عامل مساعد لأي خطوات إيجابية من شأنها إيجاد الحلول.
بعد الوصول إلى هذه النقطه لم يُعد السكوت مقبولاً البته ، وهذا لسان حال المواطن ، وعلى المجلس الرئاسي وحكومة الدكتور بن مبارك وضع الحلول الناجعه والسريعه التي من شأنها إعادة ولو الطمئانينه للانفس المنهاره معنوياً وهنا تبدأ الإصلاحات الاقتصادية وحل مُعضلة انهيار سعر صرف العملة ولو بالقطارة ، شرط أن يلمس المواطنين هذا العمل ، والحكومة نفسها تعرف أين تكمن نقاط الخلل والتي من خلالها تستطيع الإصلاحات ، بالأمس القريب رأينا بإم أعيننا الأقدام على غلق محلات الصرافة ، لكن لانعرف أي جهة أقدمت على هذا الأمر غير ما تابعناه عبر مواقع التواصل ، أن هناك فرق مجهولة أطلقت على نفسها تسمية الذئاب المنفردة ، وهذا ليس حلاً ربما قد ينفلت الوضع أكثر وهنا تكون الطامة الكُبرى.