( تقرير) هروب عناصر الحوثي من الجبهات والرعب من الاغتيالات الإسرائيلية والغضب من التمييز العنصري.
أبين الآن- تقرير متابعات
بدأ الرعب والخوف يدب في قلوب عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية مع حملة الاغتيالات التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق ميليشيات إيران رغم التخادم الذي أظهرته هذه الميليشيات مع دولة الاحتلال طوال الأعوام الماضية وهو ما ظهر جليا في تنفيذ الحوثي لحلم الاختلال المتمثل في تهحير يهود اليمن وبحوزتهم مخطوطات توراتية نادرة.
فرار عناصر الحوثي من جبهات القتال
وفي إطار الخوف والرعب الحوثي من ضربات دولة الاحتلال والهجمات الأمريكية، شنت الميليشيا في الأيام الأخيرة حملات ملاحقة استهدفت عناصرها ومشرفيها الميدانيين في ثلاث محافظات على خلفية فرار أعداد من خطوط التماس، وإخفاق آخرين في تحشيد مجندين جُدد.
تمييز عنصري على الجبهات
وأكدت مصادر في تصريحات صحفية، أن حملات الاعتقال التي نفذتها وحدات تابعة لجهازي «الأمن الوقائي»، و«الأمن والمخابرات» التابعين للجماعة الحوثية الانقلابية اختطفت خلال 3 أيام نحو 48 عنصراً حوثياً من قرى عدة في محافظات حجة وذمار وريف صنعاء، بعد أن قرروا ترك القتال مع الجماعة والعودة إلى مناطقهم؛ جرّاء ما لاقوه من التمييز العنصري عند خطوط التماس.
إبلاغ عن الفارين من الجبهات
واعتقل الانقلابيون الحوثيون عناصرهم الذين فروا من الجبهات، وفق المصادر الصحفية، بعد أن تم الإبلاغ عنهم عبر مخبرين تابعين للجماعة فور عودتهم إلى قراهم في مديريتي أفلح الشام والمحابشة في محافظة حجة، ومديريات عتمة ووصاب العالي ومغرب عنس بمحافظة ذمار، ومديريتي همدان وسنحان في ريف صنعاء.
تعليمات على أعلى مستوى للقبض على الفارين
وكان سبق ذلك التحرك، قيام كبار قادة الجماعة الأمنيين في صنعاء بتشكيل وحدات خاصة لملاحقة وتعقب واعتقال الفارين من الجبهات، بناء على توجيهات تلقوها من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، حيث أكدت المصادر أن قادة الجماعة أصدروا تعليمات جديدة لأتباعهم في صنعاء وبقية المناطق تحت قبضتهم، تحض على مساعدة الفرق الأمنية التابعة لهم من خلال التحرك العاجل في أوساط السكان لمعرفة العناصر التي فرت والإبلاغ عنها للقبض عليها.
نقل المعتقلين لصنعاء
وأفاد مصدر مقرب من دائرة حكم الجماعة بصنعاء في تصريحات صحفية، بنقل الوحدات الاستخبارية الحوثية عشرات المعتقلين إلى العاصمة المختطفة، حيث يجري التحقيق حالياً مع كثير منهم حول دوافع عزوفهم عن الالتحاق بالجبهات، وكذا الأسباب الأخرى التي دفعتهم إلى ترك القتال والعودة إلى قراهم.
فرق القمع الحوثية
وجاءت هذه الحملة الحوثية متوازية مع حملات أخرى مماثلة نفذتها فرق القمع الحوثية بحق مسؤولي أحياء ومشرفين لمحاسبتهم على عدم قيامهم بتحشيد مقاتلين جدد، حيث
تشير المصادر إلى أن الفرق الوقائية الحوثية لا تزال تطارد من تصفهم بالمتخلفين عن تنفيذ تعليمات كبار قادتها؛ بغية اعتقالهم وإخضاعهم لعقوبات مشددة.