أبناء الحواشب يناشدون القائد أبو زرعة المحرمي التدخل لإنصافهم ورفع الظلم عنهم

أبناء الحواشب يناشدون القائد أبو زرعة المحرمي التدخل لإنصافهم ورفع الظلم عنهم

لحج ( أبين الآن) خاص

ناشد أبناء مديريتي المسيمير والملاح بمحافظة لحج، القائد عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة"، التدخل لإنصافهم من الظلم الذي يتعرضون له ووضع حد لمسلسل القتل والتدمير الذي يطالهم وممتلكاتهم من قبل شركة الإسمنت التابعة لرجل المال والأعمال اليمني رشاد هائل سعيد أنعم والتي تستخدم مادة محرمة دولياً لأغراض التشغيل والإنتاج.

وقال رئيس الهبة الشعبية لابناء الحواشب الشيخ هيمان محسن رمضان، نأمل ونتمنى سرعة الإلتقاء بالقائد أبو زرعة المحرمي والذي يعرف دائما بنصرته للمظلومين والمستضعفين، وذلك لكي نبين له الظلم والمؤامرات التي نتعرض لها، ونشرح له قضيتنا الأولى المتمثلة بمحطة الفحم الحجري التي اهلكت ودمرت كل صور ومقومات الحياة في مناطقنا.

وأوضح الشيخ هيمان رمضان الحوشبي، ان قيادة الهبة الشعبية لديها ملف متكامل صادر من جهات صحية وبيئية فيه احصائية رقمية للحالات التي تعرضت للأضرار الناجمة عن الغازات السامة المنبعة من منشأة مصنع أسمنت الوطنية، والتي تتزايد يوما بعد آخر وأدت لوفاة العشرات من المواطنين ونفوق الثروة الحيوانية وأعواد النحل وهلاك للمزروعات، وهو ما يشير إلى أن هذه الأضرار يصل أثرها المباشر لحياة جميع السكان في المناطق القريبة والمحيطة دون استثناء.

وأضاف الشيخ هيمان رمضان بان محطة الفحم الحجري حولت بلاد الحواشب إلى سجن كبير لممارسة عقاب جماعي على كل من يعيش فيها دون تفريق بين الكبير والصغير، حيث صودر حق الإنسان والحيوان والزرع في الحياة جراء الانبعاثات السامة لمحطة الفحم الحجري.

منوهاً بان محطة الفحم الحجري، أضرت بكل القطاعات الحيوية التي يعتمد عليها الناس ودمرت كل مقومات الحياة لديهم وتسببت في آثار صحية وبيئية سلبية على المجتمع بجانب تسببها بالعاهات والتشوهات المستديمة لمن تبقى من الناس على قيد الحياة وهذه تعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان يجب أن ينظر لها الجميع بمنظور إنساني وأخلاقي.

وجدد رئيس الهبة الشعبية الشيخ هيمان رمضان، استغاثته بالقائد أبو زرعة المحرمي، بعد ان طرقت كافة الأبواب دون استجابة، بضرورة تحديد موعد قريب للقائه، وافساح المجال له لكي يتدخل ويضع حد للمهزلة التي يقوم بها رشاد هائل سعيد وشركائه، والانتصار لأبناء الحواشب المقهورين والمغلوبين على أمرهم، ووقف الانتهاكات التي تطالهم، واعتبار هذه القضية أولوية إنسانية وأخلاقية تستوجب تقديم المتورطين فيها للمساءلة القانونية وانصاف المظلومين.