وسط استمرار للغارات والمعارك.. حرب لبنان تقتل 200 طفل

الأخبار والتقارير

/متابعات 

قتلت إسرائيل 200 طفل، منذ دخول ميليشيا "حزب الله" في لبنان كجبهة إسناد لغزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، قبل أن تتحول إلى حرب مدمرة في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" اليوم الاثنين.

وكتبت "اليونيسف" عبر حسابها على منصة "إكس":  "الهجمات المروعة التي شهدها لبنان (يوم أمس) أودت بحياة 7 أطفال إضافيين، ليرتفع العدد إلى أكثر من 200 طفل".

وأضافت: "بموجب القانون الإنساني الدولي، لا يجب أبداً أن يكون الأطفال أهدافاً. حمايتهم هي التزام قانوني. وقف إطلاق النار ضروري لإنهاء هذا العنف المدمر".

إلى ذلك، واصلت إسرائيل الاثنين، هجومها جوا وبرا على لبنان، ووجه الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرئيلي، أفيخاي أدرعي تهديدا على منصة "إكس"،" لسكان مناطق جديدة بجنوب لبنان لإخلائها.

وطالب أدرعي سكان القرى التالية: "شيحين، الجبين، طير حرفا، أبو شاش، شاما، مجدل زون، المنصوري، زبقين، الراشدية، البرغلية، القاسمية، البياضة، الناقورة، بنت جبيل، عيناتا، كونين، عيترون، الطيبة، رب الثلاثين، مركبة وبني حيان. بإخلائها".

بالتزامن شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة بصاروخين استهدفت بلدة دبين- قضاء مرجعيون جنوب لبنان، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام "رسمية".

 وشن كذلك غارتين استهدفت الأولى بلدة صريفا، أما الغارة الثانية فاستهدفت بلدة السماعية في قضاء صور جنوب البلاد.

 ونقلت الوكالة اللبنانية عن مندوبها في صور قوله إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل منذ صباح اليوم على تفخيخ وتفجير عدد من المنازل التي تقع على أطراف بلدة عيتا الشعب المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة".

وقتل شخصان كذلك إثر غارة إسرائيلية على بلدة الشهابية بقضاء صور.

وفي قضاء صيدا انتهت كوادر الدفاع المدني من عملية رفع أنقاض المنزل الذي استهدفه إسرائيل ليلا في بلدة الخرايب، بعد انتشاء جثامين 3 قتلى.

بدورها، أعلنت ميليشيا حزب الله عن إطلاقها عشرات الصواريخ والمسيرات على إسرائيل اليوم الاثنين، وهاجمت القوات الإسرائيلية المتوغلة جنوب لبنان..

وقالت إنها "قصفت قاعدة تدريب للواء المظليين في ‏مستوطنة كرمئيل بالجليل، بصلية صاروخية كبيرة".

كما أعلنت مهاجمة موقع "العباد" الإسرائيلي بمسيرات انقضاضية.

وأشارت إلى أنها قصفت مناطق "زرعيت" و"أبيريم" و"شوميرا" و"معلوت ترشيحا"  في الجليل الغربي شمالي إسرائيل.