الشيخ العيسي.. شجرة مثمرة تُرمى فتعطي أطيب الثمر
مما لا شك فيه إن للنجاح والتفوق أعداء من الداخل والخارج وما يلاقيه الشيخ أحمد صالح العيسي من تآمر وكيد وكلام أناس يهرفون بما لا يعرفون لخير دليل على نجاح الشيخ، وأنا في هذا الموضوع لست مدافعاً عنه، فأنا لم أقابله وهو أيضًا لا يعرفني، ولكنها كلمة حق تقال في هذا الرجل، فالعيسي جعل من كلام أعدائه درجات لسلم نجاحه وجعل حكمته في الحياة القافلة تسير والكلاب تنبح.
لقد جمع الشيخ العيسي بدهاء بين السياسة والمال والقبيلة، وهذا قلما نلقاه في ساسة بلادنا، فقيادته لاتحاد كرة القدم ونجاحه فيه، ونجاحه في تجارته واستثماراته وجمع قبيلة العواذل خلفه لدليل واضح وجلي على تفكيره الواسع وألمامه بمجريات الأمور، فما أحوج البلاد في ظل هذه الأوضاع إلى شخص أمثال الشيخ العيسي ليجمعوا الشمل ويوحدوا الكلمة ويرتقوا بالاقتصاد ويعيدوا البسمة على وجوه أبناء هذا الوطن المثخن بالجراح.
ما قلته في هذه الأسطر لم يتجاوز حدود كلمة حق أحببت أن أرمي بها في وجوه أعداء النجاح، ولأشد بها على يد الشيخ أحمد صالح العيسي الذي أصبح رمزًا للنجاح في زمن تكاثر فيه الفاشلون.
أخيرًا لا يسعني إلا أن أحيي هذا الرجل، والله من وراء القصد.