رسالة أمل وتحدي إلى كل أبناء الجنوب

في ظل التحديات والصعوبات الذي يواجهها ابناء المحافظات الجوبية، يجدوا أنفسهم في مواجهة مع تحديات كثيرة، من سياسية إلى اقتصادية إلى اجتماعية. لكننا لا نستسلم، نحن أبناء الجنوب شعباً قوياً ومصمم ولا نهتز ونتراجع عن مبادئنا التي قدمنا عنها تضحيات جسيمة، وزهقت ارواح من اجل تحقيق الهدف المنشود وهو التحرير والاستقلال، واستعادة دولة الجنوب.

رسالة الى كل ابناء الجنوب، بأن تاريخ الجنوب مليئًا بالتحديات والصعوبات، لكن دائماً يخرج منها أقوى وأكثر تحدياً. 

وعلى سبيل المثال نذكركم بأن ثورة 14 أكتوبر كانت تحديًا كبيرًا للقوات الاستعمارية البريطانية، وصمد ابائنا واجدادنا في وجه ذلك الاحتلال وهو اقوى واشد قوة من الاحتلال اليوم، ونجحوا في تحقيق الاستقلال.

ومن التحديات صناعة الوحدة اليمنية كانت تحديًا كبيرًا امام الجنوبيين،حيث ناضلوا من شان تحقيقها دون سوائهم، ونشير لكم بأن التحديات الحالية ليست أكبر من التحديات السابقة، نحن قادرون على التغلب عليها.

هناك من يسعى الى تعطيل العلاقة بين القيادةالجنوبية وشعبها من خلال تدمير البنيةالتحية والاقتصادية وتفاقم الأزمات، مما يؤدي الى تدهور الاوضاع السياسيّة والاقتصادية والاجتماعية من اجل اظهار بان قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي فاشلة وعودتهم والسيطرة على الجنوب.  
في الختام نرسل رسالة أمل وتحدي إلى كل ابناء الجنوب، مهما تامر عليكم المتامرين. نحن شعب قوي وسنبقى شامخين شموخ الرواسي، ثابتون على مبادئ الوطنية..