فريق المهندسين البيئيين في جمعية البيئة الكويتية يستعرض ابتكارات علمية غزاوية مدهشه "مقاومة المبتكرين"،

فريق المهندسين البيئيين في جمعية البيئة الكويتية يستعرض ابتكارات علمية غزاوية مدهشه "مقاومة المبتكرين"،

(أبين الآن) خاص

استعراض فريق المهندسين البيئيين من الجمعية الكويتية لحماية البيئة في اليوم الدولي لمنع استخدام البيئه في الحروب والنزاعات العسكريه 6 نوفمبر


حيث قدم  م. حسين الأمير لاستعراض "مقاومة المبتكرين"، وهو الجزء الأهم في المحاضرة، الذي يسلط الضوء على أهمية العلوم والهندسة ودور العلم والابتكار في مواجهة تحديات يصعب خلالها التفكير السوي لسوء الأحوال وصعوبتها كما الحال في غزة، وما استعرضه من ابتكارات علمية غزاوية، إن صح التعبير، في ظل ظروف معيشية قاهرة، باستخدام أقل الموارد وما يمكن إعادة تدويره لتخطي بعض أهم الصعوبات التي تهدد حياة إخواننا في غزة بسبب نقص مياه الشرب الحاد والغذاء وانقطاع الكهرباء والوقود. وهي مادة تم جمعها من المراقبة اليومية للأحداث في سبيل دراسة وتوثيق الاوضاع الكارثية في القطاع المنكوب. 

وقال متناولا المقطر الشمسي، "تمكنت المهندسة الفلسطينية النازحة إيناس الغول من صناعة نظام تحلية يحول مياه البحر المالحة إلى مياه صالحة للشرب. والمقطر شمسي يتكون من صندوق خشبي مغلق بالزجاج والجلد، وفيه فتحات لدخول المياه وخروجها. وأن الجهاز الطاقة الشمسية يستخدم لتقطير المياه، فينتج ماءً نقيا من مياه ملوثة أو مالحة من خلال تسخين المياه باستخدام الطاقة الشمسية.

وحول طاقة الرياح، بين المنسق الرسمي لفريق المهندسين البيئيين بجمعية البيئة أن "أما مراوح نيوتن غزة التي علت سطحه المتواضع حولت طاقة الرياح إلى كهرباء شحنت فيه البطاريات وأشعلت فيه إنارة خيام النازحين. وأن الألواح الشمسية تم استخراجها من آثار الدمار في المباني والعمارات وإعادة استعمالها كأداة لشحن هواتف النازحين لمنع انقطاعهم عن العالم. 
أما نقص الوقود فقد  تم تصنيع المازوت من خلال إعادة تدوير البلاستيك، حيث استخدمت أفران حديدية لطبخ البلاستيك عند درجات حرارة عالية، وتحولت إلى سولار أو بنزين تم جمعه بعد تبريده".