الحزام الأمني ومشتركة الجنوب بقيادة محمد علي الحوشبي.. ضربات موجعة لمرتزقة إيران في جبهات المسيمير الحدودية
تقرير (أبين الآن) المركز الإعلامي لمحور الحواشب
أرتكبت مليشيات الحوثي الإرهابية الكثير من الجرائم والإنتهاكات التي سقط فيها المدنيين الآمنين بقرى ومناطق المسيمير الحواشب الحدودية في محافظة لحج، حيث دمرت مساكن المواطنين واتلفت مرازعهم ومصادر أرزاقهم، وعلى مدى الأشهر الماضية والمليشيات تسخر كل ترسانتها العسكرية وتحشد كل قواها ومقاتليها لاقتحام المسيمير الحواشب من نواحي قرين وعهامه، وتحاول دخول واجتياح هذه البلدات إلا ان جميع محاولاتها واندفاعاتها باءت بالفشل الذريع بفضل الصمود الاسطوري والثبات الكبير لأبطال قواتنا المسلحة الجنوبية البواسل المرابطين في تلك الجبهات بقيادة القائد الوطني الجسور الشيخ محمد علي الحوشبي "أبو الخطاب" حفظه الله ورعاه، الذين مرغوا أنوف الأعداء وأذاقوهم مرارة الهزيمة والذل والهوان والإنكسار.
وتتكبد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في جبهات الحواشب (قرين - عهامه) بشكل شبه يومي، الخسائر الفادحة في الأرواح والمعدات، وذلك بفعل الضربات الموجعة لرجال قوات الحزام الأمني بالمسيمير وأبطال الجنوب المساندين لهم في هذه المعركة المفصلية الفاصلة، ودائماً ما تنكسر وتنهزم هذه المليشيات المعادية، وتلتهم جبال وشعاب قرين وعهامه جحافلها الغازية بفضل الله ومن ثم بفضل ثبات وصمود الرجال النشامى أبطال الحزام الأمني والوحدات الجنوبية المساندة لهم بقيادة الثائر البطل الشيخ محمد علي الحوشبي يحفظه الله، الذين جعلوا من الجبال الشاهقه والقيعان السحيقة في قرين وعهامه مقبرة لهؤلاء الغزاة والبغاة والمعتدين.
وتعرضت الكثير من النقاط والأحياء السكنية في قرين وعهامه للتدمير، وتعرض أهلها للتهجير بسبب القصف الحوثي المتعمد على الأعيان المدنية ومساكن المواطنين، وتحولت القطاعات والمرتفعات الجبلية لتلك المناطق إلى متارس لأبطال القوات الجنوبية يرصدون من خلالها تحركات الغزاة حتى إذا سمعت أصوات اقدام الغزاة تقترب فتوثب لهم الأسود الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه في البقاء والصمود والثبات دفاعاً عن الأرض والعرض والدين.
وفي كل مرة ترتكب فيها المليشيات الإيرانية حماقات، تفقد الكثير من عناصرها ممن تزج بهم للمحرقة في قرين وعهامه وتكون نتيجتهم الهزيمة والتنكيل فتلك المناطق اضحت تمثل كابوساً مزعجاً يقض مضاجع العدو حيث اصبح الداخل منهم فيها مفقود والخارج منها مولود، مما جعل المليشيات تترك جثث صرعاها مرمية في الجبال والشعاب والمرتفعات لتتعفن نتيجة عدم القدرة لإنتشالها بسبب التضاريس الوعرة والطبيعة القاسية لتلك البلدات.
وحسب معلومات موثوقة، فقد لوحظ في الآونة الأخيرة فرار الكثير من عناصر مليشيات الحوثي من مواقع المواجهة في جبهات قرين وعهامه بعد انكسارهم وهزيمتهم وسيطرة قوات الحزام الأمني والوحدات الجنوبية المشتركة وأبناء هذه المناطق الأبطال على المواقع الأمامية لتمركز العدو، وأفادت المصادر ان أبطال القوات الجنوبية حرروا عشرات المواقع في السلسلة الجبلية المطلة على عزلة شوكان اليمنية، بعد معارك ضارية مع المليشيات الإيرانية.
وأكدت المصادر، بأن مرتزقة الخامنئي يمرون بوضع صعب، بعد انهيار قواتهم وعدم قدرتها على الصمود وانكسارها المتكرر أمام ضربات أبطال الحزام الأمني والقوات الجنوبية في جبهات القتال الشمالية الغربية لبلاد الحواشب، وتفيد المعلومات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين خلال معارك اليومين الماضيين، وكانت المليشيات قد اعترفت عبر وسائل إعلامها بمقتل وإصابة الكثير من قادتها وعناصرها في جبهات القتال الشمالية الغربية لمديرية المسيمير الحواشب منذ بدء المواجهات العنيفة في سبتمبر الماضي من العام الجاري 2024.
وفي سياق متصل، أعلنت قبائل الحواشب في الجنوب، النكف القبلي والنفير العام رداً على جرائم مليشيات الحوثي بحق المدنيين في المناطق الحدودية ووقوفها إلى جانب القائد الشيخ محمد علي "أبو الخطاب" يحرسه الله ويحميه من كل شر، دفاعاً عن حياض الجنوب وعن العرض والدين، وأكدت القبائل، أهمية الوقوف مع القائد محمد علي الحوشبي حفظه الله وسدد خطاه، لاسيما في هذه الظروف الحرجة والصعبة والمرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن واسناده بما امكن في هذه المعركة ورفد الجبهات بقوافل الرجال الأشداء والبذل والعطاء طوعاً وتقديم كل أشكال التضحيات جنباً إلى جنب مع الأبطال في ميادين الشرف والعزة والكرامة دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الجنوبية حتى تحقيق النصر المؤزر بإذن الله.
وفي سياق متصل، أشاد نشطاء وإعلاميون جنوبيون، بالتضحيات الجسيمة التي تقدمها قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير محافظة لحج، وبالمآثر التي تجترحها بقيادة الشيخ محمد علي الحوشبي حفظه الله، ذوداً عن حياض الوطن والدين، موجهين نداء عاجل للقيادة الجنوبية العليا بضرورة الوقوف إلى جانب هذا القائد الوطني الغيور والمغوار، واسناده ودعمه بما يلزم لتغطية احتياجات ومتطلبات جبهات القتال المفتوحة وتعزيز عوامل ومقومات الثبات والصمود والمواجهة من كافة الجوانب العسكرية والتموينية واللوجستية.
وأكدوا، على أهمية وحدة الصف وتلاحم الجبهة الداخلية للجنوب والوقوف في خندق واحد للدفاع عن الوطن إلى جانب أبطال الحزام الأمني والوحدات المشاركة في هذه المعركة تحت قيادة القائد الفذ الشيخ محمد علي أبو الخطاب ادام الله عزه وأعلى قدره، مشيرين إلى الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي بشكل متكرر ومتواصل بحق المدنيين في مناطق الجنوب المحاذية لليمن، منوهين بالملاحم البطولية التي يسطرها رجال الله في كافة جبهات القتال وفي مقدمتها جبهتي قرين وعهامه والانتصارات المتتالية التي تتحقق في كافة ميادين الشرف والبطولة.
وبارك النشطاء والإعلاميون، الانتصارات الكبيرة والمتتالية التي يحققها أبطال الحزام الأمني مسنودين بقوة جنوبية مشتركة، وحيوا بطولاتهم الأسطورية في جبهات الكرامة والعزة والشرف بقرين وعهامه، والتضحيات الجسيمة التي يقدموها على مدى أشهر ماضية وحتى اللحظة في مواجهة آلة القتل والإرهاب والعدوان الحوثية الباغية وأذناب ملالي إيران ومرتزقتها وصنيعتها من العناصر الإرهابية، منوهين، بالروح المعنوية والقتالية العالية لأبطال الجنوب الذين يخوضون هذه المعارك متسلحين بعقيدة الدفاع عن حمى العرض وعقيدة الدين وعزة وكرامة الوطن بإرادة وعزيمة لاتلين.
كما حيوا، الجهود الذاتية المتواصلة والكبيرة والمثمرة التي يبذلها القائد أبو الخطاب طيب الله ذكره ورفع مقامه، لرفد وتعزيز دور جبهات المقاومة للمشروع الطائفي الإيراني ومساعي احتلال الجنوب حتى اللحظة، والتي تؤكد بما لايدع مجالاً للشك مصداقية هذا القائد وشرفه ونزاهته وأن المعركة الراهنة ضد جحافل إيران هي معركة شرفاء وقادة الجنوب الاحرار الذين يدركون أبعاد ما يصبوا إليه هذا العدو الإرهابي المتربص وما يخطط له من مشاريع تآمرية ضد جميع أبناء الجنوب، وخطورة ما يضمره من حقد وكراهية وشر على عقيدة أهل السنة وصحابة الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم.
وبينوا، أن الوقائع على الأرض وجرائم الحرب المرتكبة من قبل الحوثيين خلال السنوات الماضية تشير بجلاء إلى أن الجميع في دائرة الاستهداف للمشروع الطائفي والسلالي الخبيث وغايته الأساسية هو تدمير الجنوب السني وإعادة احتلاله ونهب ثرواته واستغلاله موقعه الجغرافي الاستراتيجي على الخارطة العالمية واستباحة بلاد الإسلام والمسلمين ومقدسات الأمة من قبل المجوس والشيعة الروافض، موضحين بان المشروع الجنوبي المقاوم الذي يقوده في بلاد الحواشب الشيخ محمد علي أبو الخطاب، أفشل المخططات الكبرى لأذرع الخميني والخامنئي والصيغ الشيطانية لأولئك الانجاس والمرتزقة والمأجورين، وحطم مشاريعهم إلى غير رجعه.
إلى ذلك، بارك أبناء الجنوب العمليات النوعية التي نفذتها وتنفذها قوات الحزام الأمني باسناد الوحدات الجنوبية المشتركة في عمق العدو الحوثي رداً على استمراره في ارتكاب جرائم الحرب المروعة بحق الأعيان المدنية والأحياء الحدودية الأهلة بالسكان والتي تجري على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وأشاروا إلى أن العمليات المؤلمة التي تسدد في عمق العدو، تأتي رداً مشروعاً على استمرار عنجهيته وإجرامه، مؤكدين على أهمية مخاطبة كافة أحرار دول العالم وتكثيف التواصل مع مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية لاطلاعهم على الآثار الكارثية المترتبة عن هذه الجرائم والإنتهاكات المتواصلة التي ترتكبها مليشيات إيران الإرهابية بحق أبناء شعب الجنوب.