خلال زيارتنا لمشروع إنشاء سد حسان بأبين .. عمل متقن يستدعي الاشادة
أبين ( أبين الآن) نظير كندح
زار فريق مركز أبين الإعلامي صباح اليوم الأربعاء _ للمرة الثانية _ موقع عمل إنشاء سد حسان التخزيني والتحويلي القريب من منطقة الدرجاج بمديرية خنفر وكان في إستقبالنا عدد من مهندسي المشروع والمسؤولين الأمنيين .
حيث أطلع الفريق من مهندسي المشروع على تفاصيل العمل الفني الخاصة بالمشروع الذي يعد من أبرز المشاريع التنموية التي شهدتها محافظة أبين منذ الإستقلال .
وأوضح مهندسي المشروع في الشركة الكندية المنفذة بأن الشركة شديدة الحرص على إنجاز العمل وفقاً لمعايير الجودة العالمية وفي الوقت المحدد تحت إشراف ثلاث جهات هي "الشركة الإستشارية الخاصة بمراقبة أعمال السدود، ووزارة الزراعة والري والثروة السمكية الجهة المعنية بالمشروع، بالإضافة إلى الجهة الممولة المتمثلة بصندوق أبوظبي للتنمية" .
حيث أطلعنا على عمل إقامة الساتر الترابي على جانبي بحيرة السد بطول (3) كيلو متر الذي يجري العمل على إنجازه عبر عدة مراحل وبإستخدام آليات الدك العملاقة وطبقات مواد عازلة ذات جودة عالمية معززة بعدد من السواتر الأخرى الدفاعية وفق أحدث المعايير المتبعة في بناء وتشييد السدود .
وفي ردهم على سؤالنا عن الميزة التي يتمتع بها الساتر الترابي على جانبي بحيرة السد وفعاليته في حجز المياه أشار المهندسون بأن الساتر الترابي المتعدد الطبقات هو العمل الأمثل الذي يتناسب والطبيعة الطبغرافية المحيطة بالسد التي لاتتناسب معها سواتر الكتل الإسمنتية التي تفوق في أوزانها ضغط الطبقات ما يجعلها غير مناسبة بالنسبة للأرضية بجانبي السد طبقاً لطبيعة الطبقات الرخوة .
مؤكدين بأن حواجز الكتل الإسمنتية سيتم وضعها كعارض للجهة القبلية للسد وتلك الأعمال لاتحددها الشركة المنفذة وإنما تأتي بناءاً على دراسات علمية دقيقة من إختصاص شركات إستشارية متخصصة .
*تجدر الإشارة إلى أن البعض كان قد أثار مؤخراً جملة من الشائعات المبنية على معلومات مغلوطة بهدف التشكيك بالمشروع وزعزعة ثقة مواطني أبين تجاه هذا المنجز العملاق .*
*حفظ الله أبين من كل مكروه*