مشروع سد حسان الحلم والحقيقة 

بقلم / احمد السقاف
تابعت كغيري من الصحفيين والإعلاميين ما نشر من كتابات صحفية وإعلامية تحريضية ضد السد والغرض منها واضح للعيان
النيل وحرمان أبناء أبين من هذا المشروع الاستراتيجي والذي أبين اليوم في أمس الحاجة لإقامته وتخفيف معانات مواطنيها وخاصة أنها محافظة زراعية وخصبة ، ووجود هذا المشروع بادرة خير في النهوض بالمحافظة وخدماتها وخاصة القطاع الزراعي المرتبط بالغذاء وحياة المواطنيين .

أؤيد بقوة دعوة مدير إعلام أبين الدكتور ياسر باعزب التي أطلقها ودعا فيها كل أبناء أبين وكافة الصحفيين والإعلاميين لأجل الحفاظ على هذا المشروع الهام والحيوي ، ومن هذا المنطلق فإننا نؤكد على هذا الدعوة وستكون أقلامنا لأجل هذا المشروع التنموي والذي وجوده و إنجازه في  أبين أصبح حقيقة وليس حلم وعلينا رص الصفوف والتكاتف لأجل الحفاظ عليها 
كمشروع تنموي ومستدام.

إن إنجاز مشروع سد حسان  و الممول من أشقائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة صندوق أبوظبي، فلهم منا كل الحب والتقدير والإحترام ، وتنفذه الشركة الكندية (OM)  وتحت اشراف وزارة الزراعة والري وقيادة السلطة المحلية ممثلة في محافظها اللواء ابوبكر حسين سالم والذي كلنا ثقة في تذليله لكافة الصعاب التي تواجه عمل السد ، فهنيئا" لأبناء أبين  هذا الإنجاز والحلم الذي أصبح اليوم الحقيقة .