رياضيون رغم الإعاقة في مدينة تعز
اقيمت يوم أمس الخميس مباراة بين مبتورين الاطراف في ملعب الشهداء ،رغم المعاناة التي بمر فيها المعاقين من اهمال بالحقوق إلا انهم مستمرين في نضالهم سواء ضد الروافض او مشقات الظروف التي يواجهونها وهم الآن يحثوا زملائهم للإنضمام للفريق خاصتا الذين لهم نفس طويل او قدره على التواجد في العشب الأخضر واعتقد انه في معاقين لهم تميز وإبداع وقناعة كبيرة للإنضمام لزملائهم يا ٨ و ه تحت رغبة الأخ مدير الفريق ومنشائه تم توجيهي ان أطلب المعاقين مبتورين طرف قدم للإنضمام للفريق وخاصتا والدعم قادم اليكم وسوف يكون هناك مشاركات دولية ودعم للفريق ثم ينطلق للمنافسات داخلياً وخارجياً.
لذلك ادعوكم للحضور والتواصل مع جهاد لأداء التمارين في الملعب وهذه اول مباراة ألهبت كل الجماهير وفاز بالمباراة فريق الاعلامي المبتور عميد الجرحى الحسين الحميري وتسلموا كأس الفوز ومبالغ مالية لكل لاعب وهذي مجرد بداية ارجو منكم خاصتا الذي له هواية بكرة القدم وقد مارسها او له ابداع بهذا المجال .
المنافسة كانت شديد والفريقين مندفعين والهجمات لم تنقطع والضغط لكان كبير على الحارسين إلا انهم تصدوا للتسديدات التي انهالت على رؤوسهم ومع ذلك واصل اللاعبين حماسهم واصوات المشجعين عله صراخاتهم من قوة الاداء الذي شافوه من المعاقين وكانوا يسألوا عن بقية المعاقين لذلك نحن نوصل لكم رسالة من المشجعين والمدرب القدير نبيل مكرم ومساعديه الفنيين والإداريين ، ووجه مدير المنتخب الكابتن جهاد مؤسس الفريق وصاحب فكرة تجميع المعاقين في فريق واحد يشرف بلادنا بالمحافل الرياضية الداخلية والخارجية وينادي المنضمين الجدد لنا ويقول لكم مازال الطريق طويل ومن له الرغبه للإنضمام المجال مفتوح وليست اللعبة محتكره لأي شخص بل الباب مفتوح ومازلنا بأول الطريق .