مدير مجمع البيحاني والخير وجهان لعملة واحدة
عندما نرى الأشياء الإيجابية نسعد بها كثيرا ونحب ان نشاركها لتعم الفائدة على الجميع..
وفي مستهل حديثنا نسلط الضوء عن شخصية أخلاقية واجتماعية ومهنية لها مكانتها ووزنها و ثقلها عند الجميع ولعبت دوراً هاماً في تطوير مرفقها الخدمي ليواكب متطلبات العامة, انه رجل بكل ما تحويه الكلمة من معنى كونه يتميز بالبشاشة والتواضع والمواقف السامية وصاحب الفزعات و القلب الذي يتسع لكل شي ويحتوي الجميع فيه .
قبل فترة كان هناك انتقاد بان مجمع البيحاني لا يمتلك بالمجمع اجمع سوى وجود مطعمه المعروف رغم كبر حجم التسمية, ومع تلك الانتقادات تقبل الرجل القائم على المجمع هذا النقد بسعة صدر ولم يتذمر أو ينزعج وعمل على تطوير الخدمات في مجمع البيحاني, حيث توسعت تلك الخدمات في فترة زمنية قصيرة وأصبح مجمع البيحاني من المراكز الخدمية التي يشار اليها بالبنان مؤخرا في مدينة شقرة بمحافظة أبين والواقع على الخط العام الدولي الرابط لمحافظتي شبوه وحضرموت والقريب من مثلث وادي العين شرق المدينة الساحلية على الطريق الساحلي احور ـ العرقوب ,ويعتبر الواجهه المثلى لكل الاحتياجات وملاذ لكل شي, حيث تزايدت مرافقه شيئا فشيئا واصبحت خدماته في متناول جميع المواطنين والمسافرين تحديدا ونذكر منها وللحصر :
مراكز صيانة للمركبات الثقيلة والخفيفة بكافة انواعها ومغسلة تم افتتاحها مؤخرا اضف الى ذلك وجود بوفيه مع مسجد المجمع المفتوح على مدار الساعة ومعرض متكامل يشمل عدة اقسام منها صيانة للجوالات والملابس الرجالية الراقية والأحذية وانواع متعدده للاكسوارات ولا ننسى السوبر ماركت الذي توسع وأصبح يقدم كل احتياجات المواطنين والمسافرين وبدوام كامل خلال ال24ساعة, الى جانب المطعم الذي كان ومازال يقدم وجبات مميزه ولذيذة جداً ويتمتع بالنظافة والسعة منذ الوهلة الاولى لتواجده مع تفرّد المجمع ايضا بميزة مساحاته الواسعة لمواقف جميع انواع الشاحنات رافقها الأمن والأمان لكل شارده وواردة بداخله حفاظا على زائري المجمع ومركباتهم ,
وهذه الطفرة والتطور في مجمع البيحاني لم ياتي من فراغ وانما كان وراء ذلك المدير التنفيذي الاخ صالح احمد مساعد بن عظية البيحاني الإداري المحنك ورجل الخير والعطاء و صاحب اليد البيضاء بعمل الخير والذي يعمله بينه وبين ربه قولا لكلام النبي صلى الله عليه وسلم عن اللذين يضلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله وذكر منهم رجل تصدق صدقة بيمينه فأخفاها حتى لاتعلم شماله ما تخفيه يمينه و نحسبه منهم ونسأل من الله أن يحفظه ويبارك فيه ويكثر من أمثاله.