تعز .استمرار المظاهرات المنددة   بتردي الخدمات وتدهور الوضع المعيشي فيها.

تعز .استمرار المظاهرات المنددة   بتردي الخدمات وتدهور الوضع المعيشي فيها.

تعز( أبين الآن) خاص

تستمر المظاهرات التي ينظمها المعلمين ، و الموظفين في الجهاز الإداري للدولة بمحافظة تعز - جنوب غرب اليمن - تنديدآ  بتدهور الحالة المعيشية وانهيار العملة، وسط تخلي الحكومة ، وسلطة المدينة عن مسوولياتهم تجاه المواطنين  وما وصلت إليه المدينة  من وضع كارثي ماساوي.

المسيرة الحاشدة انطلقت من جولة العواضي بشارع جمال عبدالناصر الرئيسي  ، وصولآ إلي مقر مبني محافظ تعز المؤقت ، في شركة النفط اليمنية

وفي المسيرة رفع المشاركون لافتات  تطالب المجلس الرئاسي  بالوفاء بوعود الحكومة لتحسين الأجور  ، و بضرورة توفير الخدمات الأساسية وإنهاء الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون في المحافظة

و هتف المتظاهرون هتافات غاضبة  منددة بتوغل الفساد في كافة أجهزة الدولة ، و بتردي الخدمات، والارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية جراء إنهيار العملة  ، وتدهور الاقتصاد غير المسبوق في تاريخ الريال اليمني .

محملين المجلس الرئاسي، و الحكومة الشرعية، وسلطة المحافظة مسؤولية ما وصلت إليه الاقتصاد ، والعملة الوطنية من تدهور لم تشهده منذ عقود قبل الحرب.

متوعدين " بالاستمرار في التصعيد ونصب الخيام أمام مبني محافظة تعز المؤقت إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم برفع الأجور بما يتناسب مع الظروف المعيشية الصعبة ، ووضع حد لانهيار الاقتصاد ، و العملة الوطنية ، وإيجاد حلول حقيقية لوقف تدهور الاقتصاد  ".

وتأتي المظاهرات بالتزامن مع تسجيل ثاني حالة انتحار  بين المعلمين واستغاثة من الاتحاد العام للتربويين اليمنيين  في المدينة لإنقاذ المعلمين في الحال المزري الذي وصلوا إليه.

وفي ختام المظاهرة دعا البيان   إلى وقف انهيار العملة الوطنية وتحسين الأوضاع المعيشية لجميع الموظفين والعمال والمواطنين، وإصلاح سلَّم الأجور بما يتناسب مع الوضع المعيشي وإعادة قيمة الرواتب إلى ما كانت عليه قبل الحرب ، و إقالة الفاسدين وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.

الجدير بالذكر : أن  هذا التصعيد بعد عدة أشهر من الاحتجاجات التي بدأت منذ سبتمبر الماضي، وفي تصعيد للاحتجاجات انضم إلى المعلمين نقابات العمال وأعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز.