هائل سعيد أنعم.. اسمٌ لا يحتاج إلى تعريف بل إلى تقدير
في زمنٍ باتت المصالح تحرّك كثيرًا من المشاريع، يثبت أبناء هائل سعيد أنعم أن العطاء الحقيقي لا يُقاس بالأرباح، بل بحب الوطن وأهله. رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، أهدوا عدن وأهلها متنفسًا جديدًا، حديقة كريتر، بقيمة 2 مليون دولار، دون استثمار ومردود لربح أو مقابل، لتكون شاهدًا جديدًا على أن الخير ما زال حيًا في قلوب النبلاء.
العطاء ليس جديدًا عليهم... بل نهجٌ متوارث
منذ أن بدأ هائل سعيد أنعم تجارته في عدن، لم يكن مجرد رجل أعمال، بل رجلًا يحمل في قلبه حب هذه المدينة وأهلها، واليوم يسير أبناؤه، وعلى رأسهم رشاد هائل سعيد وإخوانة ، على ذات النهج، حاملين راية الخير بلا كلل، وممتدين بأعمالهم في كل شبر من اليمن، دائمًا في المقدمة عندما يتعلق الأمر بالعطاء.
كما كانت عدن شاهدة على وفاء الأوفياء، فقد احتضنت حديقة حنين في المنصورة، التي قدّمتها قبائل يافع تخليدًا لذكرى الشهيدة،حنين .... لتصبح متنفسًا مجانيًا لأبناء المنصورة وما جاورها. واليوم، تتكرر الصورة في مديرية كريتر، بلمسة وفاء أخرى من أبناء هائل سعيد، ليؤكدوا أن حب الشعب والعمل لأجله هو أعظم استثمار.
للشرفاء مواقف.. وللتجارر الحروب حسابات أخرى
ولمن يشنون الحملات المسيئة ضد هذه المشاريع الخيرية، نقول: اصمتوا لا تتغنّوا بالوطنية فيما تغرقون في الفساد، ولا تحاربوا الخير لأنكم لم تعتادوا عليه. المشاريع التي تخدم المواطن لا تحتاج إلى دعاياتكم المشبوهة، ولا إلى استثماراتكم الخيالية التي جعلت المواطن البسيط عاجزًا عن التمتع بأبسط حقوقه.
المنافسة الحقيقية ليست في جمع الثروات، بل في صنع الخير.. فمن استطاع، فليتفضل
عدن ليست مجرد رقم، عدن حياة، وهائل سعيد أنعم جزءٌ من تاريخها العريق.
وتحياتي لكل شرفاء الوطن.