الحقيقه أفضل من الكذب.. ردا على مانشر في المقال "الحقيقة مقابل الأكاذيب" جامعة لحج ليست للبيع ولكنها ايضا ليست رهينة للمزايدات

الحقيقه أفضل من الكذب.. ردا على مانشر في المقال "الحقيقة مقابل الأكاذيب" جامعة لحج ليست للبيع ولكنها ايضا ليست رهينة للمزايدات

لحج (أبين الآن) إعلام الجامعة

نشر مقال تحت عنوان "جامعة لحج ليست للبيع ولكنها ايضا ليست رهينة للمزايدات" وتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية والذي كتبه الاخ / محمد محي الدين علي السكرتير الإعلامي لمحافظ محافظة لحج ردا على مقالنا الذي كنا قد طلبنا فيه من الاخ /محمد محي ومن كل الذين كتبوا عن الجامعة الخاصة التي منحت لها قيادة محافظة لحج (٦٠) فدان من أرض حرم جامعة لحج للبناء فيها ، ان يكونوا صادقين في مايكتبوه عن تلك الجامعة وعن صرف جزء من أرض جامعة لحج لها وان يقولوا الحقيقة حيث ان ماخفي اليوم سيكون غدا معلوم للجميع .

وقد تجاوب الاخ /السكرتير الإعلامي لمحافظ محافظة لحج مشكورا 

وأعترف في مقالة المذكور سابقا بإن الجامعة المراد لها إن تبنى في أرض الحرم الجامعي لجامعة لحج الحكومية هي جامعة خاصة وإن التعليم فيها برسوم وإن دولة الكويت الشقيقة ليست الممولة لهذه الجامعة وانما متبرعين كويتين ، وهذا الامر هو ماقلناه منذ البداية في ردنا على أول مقال ينشر حول هذه الجامعة ، بئيحاء من أعلام المحافظة ، الذي ورد فيه بإن التعليم في هذه الجامعة مجاني وإن دولة الكويت الشقيقة هي من قدمت المنحة لبناء هذه الجامعة ، وكذلك ورد في ذلك المقال بإن دولة الكويت سوف تتكفل برواتب المدرسين والموظفين وان هناك أقسام داخلية وغذاء للطلاب وغيره وكل هذا مجان بحسب ماورد في مقالهم ، وحينها ردينا على ذلك وقلنا إن هذا افتراء وكذب على الناس البسطاء الذين يحلمون بشي من هذا القبيل ، وطلبنا من إعلام المحافظة قول الحقيقه فالشمس لا تحجب بغربال. 

ونحن في جامعة لحج إذ نثمن للأخ السكرتير الإعلامي لمحافظ المحافظة موقفه في تصحيح بعض ما تم نشره من قبلهم سابقا في مقالة الأخير إلا ان الحقيقة الكاملة حول هذه القضية مازالت في دواليب أصحابها ومازال أعلام المحافظة يصر على خلط الأوراق وجر القارئ إلى قضايا جانبية وخلق أوهام من صنعه يشوش بها على الناس البسطاء ومنها :

أولا : ذكر في المقال بإن نظام التعليم في تلك الجامعة الخاصة المراد انشائها هو خيري وبرسوم أقل من رسوم الجامعات الحكومية وليس الخاصة ، ونحن لاتعليق لنا على هذاء فالقارئ بأمكانه من ذات نفسه إن يميز بين الكلام الصادق من عدمه ، حتى الكذب له حدود لكن ان يصل إلى هذه الدرجة فهذا إبداع مابعده إبداع ، فارحموا عقول الناس البسطاء واكذبوا بالمعقول حتى يمكن ان تمرروها على الناس ، فلو إن الامر كذلك فلاداعي للدول ان تتبنا بناء جامعات وتترك الامر للقطاع الخاص لطالما وهوا سيدرس الطلاب برسوم أقل من الجامعات الحكومية. 

  

ثانيا : مازال إعلام المحافظة مصر إن جامعة لحج سوف يكون لها إشراف على هذه الجامعة بخلاف النظم والقوانين المعمول بها في البلاد وبخلاف ما يتحدثون به القائمون على انشاء هذه الجامعة، ونحن للامانة في جامعة لحج لاندري ما المقصود من تكرار هذا الامر العجيب الغير منطقي والغير صحيح. 

ثالثا : كان ينبغي على الاخ / السكرتير الإعلامي لمحافظ المحافظة إن لا يشخصن القضية ويهرب من الرد على استفساراتنا الواردة في مقالنا السابق ، وذلك من خلال استهداف شخص رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور أحمد مهدي فضيل المعروف للجميع ليس فقط في المحروسة الحوطة لحج وانما في كل محافظة لحج ولا نبالغ لو قلنا في عموم الوطن ،فقد شغل مناصب أكاديمية عديدة اثبت من خلالها كفاءته ونزاهته في العمل وشهد له الجميع ممن عمل معه ثم شغل محافظ محافظة لحج في وقت الشدائد والمحن اي أثناء حرب ٢٠١٥ على الجنوب ،ودخل محافظة لحج هو ومن معه من المقاومين محررا لها وروحه على كفيه ثم تركها بعد تحريرها دون ضجيج او محاولة التشبث بالسلطة حافظ خلال بقاءه في المحافظة على قدر مااستطاع على الأملاك الخاصة والعامة ومنها الحرم الجامعي لجامعة لحج إن قضية الحرم الجامعي لجامعة لحج ليست قضية رئيس جامعة لحج بل قضية كل منتسبي الجامعة وأبناء لحج بل والوطن وما الوقفة التي قام بها مجلس جامعة لحج في ارضية الحرم الجامعي إلا دليل على ذلك , وسوف يواصل مجلس الجامعة اتخاذ كل مابوسعه عمله للحفاظ على الحرم ومنها الإضراب عن الدراسة في كل كليات جامعه لحج إذا لزم الأمر ذلك .

رابعا : ورد في المقال إن جامعة لحج تجاوزت توجيهات الجهات العليا المتضمنة الاستمرار في مشروع الجامعة الخاصة واتجه إلى الإعلام وهذا دليل بحد ذاته تمرد على قرارات السلطة المركزية العليا بحسب ماورد في ذلك المقال ، ونحن في جامعة لحج نستغرب مما ذكر ، حيث لانعلم شياء عن اي توجيهات عليا بهذا الخصوص ،اما كوننا لجئنا إلى الإعلام بحسب ماورد في المقال فان هذا من حقنا اليس الإعلام السلطة الرابعة كما يقولون وكان ينبغي على سكرتير إعلام المحافظة ان لا يعيب على الجامعة لجوءها إلى الإعلام وهو من ينتمي إلى موسسة الإعلام ومن المنادين بحريه الري ، ومع هذا فإن الجامعة لم تلجاء إلى الإعلام إلا بعد ان تم نشر أول مقال عن الجامعة الخاصة وتطرق إلى جامعة لحج وكان حينها لازما علينا الرد. 

خامسا: اتهمنا في جامعة لحج من قبل الاخ / محمد محي الدين اننا بدفاعنا عن ارض الحرم الجامعي لجامعة لحج انما نثير الفتن بين ابناء المحافظة ، ونحن نقول سبحان الله من الذي أثار الفتنة هل من يدافع عن حقه ام من قام بصرف أرض سبق وان تم صرفها من سابق ، نترك الإجابة على هذا السوال لأبناء لحج الأبية التي نتمنى إلا تصاب باي نوع من أنواع الفتن الممنهجه والغير ممنهجه. 

وفي الأخير كنا نتمنى على الاخ / السكرتير الإعلامي لمحافظ محافظة لحج ان يجيبنا على السوال الأهم الذي طرحناه منذو الوهلة الأولى في هذه القضية ومازال مطروح حتى الآن إلا وهو لماذا الإصرار على إن انشاء هذه الجامعة الخاصة في أرض الحرم الجامعي لجامعة لحج الحكومية بينما محافظة لحج تزخر بالأراضي الشاسعة الساحلية منها والصحراوية التي يمكن إن تبنى عليها عشرات الجامعات والمشاريع الاستثماريه الاخرى ؟ 

فلاجابة على هذا السؤال هي ماتهمنا نحن في جامعة لحج وليس الخوض في ماهيه الجامعة الخاصة التي كان ينبغي ان يدافع عنها القائمين عليها وليس إعلام المحافظة. 

 

ولن يضيع حق ووراه مطالب 

إدارة الإعلام جامعة لحج.