الفنان عوض دحان: صوت أبيني أصيل تجاوز حدوده المحلية ليصل إلى العربية

أبين (أبين الآن) كتب: محفوظ كرامة
يُعد الفنان _عوض دحان_ من أبرز الأصوات الغنائية الطرائيبية التي أثرت الحياة الفنية في محافظة أبين، حيث استطاع أن يُبرز اللون الغنائي الأبيني، وخاصة لون *الدحيف* ، بأسلوبه الفريد الذي تجاوز حدود المحافظة ليصل إلى عموم الوطن، بل امتد تأثيره إلى الدول العربية والأجنبية التي زارها ضمن وفود ثقافية أو بصفته الشخصية، ملبّيًا دعوات فنية مختلفة.
عوض دحان لم يكتفِ بإتقان اللون الأبيني، بل أضفى بصمته الخاصة على مختلف الألوان الغنائية اليمنية، حيث صبغها بنكهته الدحانية المميزة، مما جعلها أكثر جاذبية وتألقًا. وقد كان له حضور قوي في الإذاعة والتلفزيون اليمني العدني، حيث قدم العديد من الأغاني التي لاقت إعجابًا واسعًا بين جمهوره الكبير.
وفي مناسبة اجتماعية حديثة، حضر الفنان _عوض دحان_ حفل زفاف ابن الأستاذ _محمد محفوظ_ ، حيث قدم أجمل ما غنى، وأطرب الحضور بأداء مميز لأغاني *الدحيف* ، إلى جانب تقديمه للألوان الصنعانية واليافعية بأسلوبه الفريد، مما جعل الحفل أكثر تألقًا وإبداعًا.
غنى الفنان _عوض دحان_ مجموعة من الأغاني المميزة، منها:
- _بقلبي شوق لأحبابي_ : أغنية تعكس مشاعر الحب واللقاء.
- _الجبر بيته على الدنيالشاعرنا الحبيب ربنا يشفيه عبدالله مقادح_ و أغنية تحمل معاني عميقة عن الحياة.
- _قد لقي خلي حبيبه_ : وصف لحظات اللقاء بالحبيب بأسلوب شاعري.
كما استعرض الفنان أغنيات من *قمدانيات فصيل علوي* الشهيرة في الحسيني، _جنانين والرمادة زراعة_ ، إلى جانب أعمال للشاعر الأبيني المتألق _أحمد ناصر جابر_ ، مثل _جاء جبيبه جاء يزوره جاء خير الزائرين_ .
تجلّى الفنان _عوض دحان_ في هذه الأغنيات، مما جعل الحضور في مخدرة ابني _محمد محفوظ_ماجعلهم يحلقون في فضاءات مليئة بالإبداع المبهر.
يظل الفنان _عوض دحان_ أحد الأسماء البارزة في المشهد الفني اليمني، حيث يواصل تقديم أعماله بأسلوبه المميز الذي يجمع بين الأصالة والتجديد، ليبقى صوته حاضرًا في وجدان محبيه داخل اليمن وخارجه.