اختتام دورة الذكاء الاصطناعي واستخدام تقنياته في العمل التربوي بمديرية شبام

شبام (أبين الآن) الإعلام التربوي
اختُتمت اليوم فعاليات دورة "الذكاء الاصطناعي واستخدام تقنياته في العمل التربوي" بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية الأستاذ خالد عمر باجندوح ومدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية الأستاذ ممدوح سالم بن كده ,والتي استهدفت نخبة من كوادر إدارة التربية والتعليم بمديرية شبام، وذلك ضمن جهود الإدارة لتعزيز القدرات التربوية ومواكبة التطورات التقنية الحديثة .
وفي ختام الدورة أكد الأمين العام "باجندوح" على أهمية تنظيم مثل هذه الدورات , مشيرًا إن قيادة السلطة المحلية بالمديرية تسعى دائمًا في دعم هذه المبادرات التي تسهم في رفع مستوى الأداء التربوي والإداري في المؤسسات التعليمية والإدارية والتنفيذية ,مثمنًا الجهود المبذولة من قبل قيادة إدارة التربية والتعليم بالمديرية في تنظيم الدورات النوعية والاستفادة القصوى منها لنقل الخبرات والتجارب الى الميدان التربوي والإداري .
من جانبه أكد مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية "بن كده" على أهمية الدورة في تعزيز كفاءة الكوادر التعليمية ,مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي بات من الأدوات الأساسية التي يجب توظيفها في تطوير العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها في خدمة التعليم ,مثمنًا جهود مدرب الدورة المهندس سامي بارفيد على تقديمه مجموعة من المحاور العلمية والنظرية والعملية وكانت "تطبيقية بإمتياز" حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم واساليب الاستفادة منها في الإدارة الصفية والتقويم التربوي .
كما أشار رئيس قسم التدريب والتأهيل بإدارة التربية الأستاذ صالح الحبشي إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة القسم للعام الجاري والتي تركز على بناء قدرات الإداريين والمعلمين والمشرفين باستخدام أحدث الوسائل التقنية ,مؤكداً استمرار عقد مثل هذه الدورات النوعية مستقبلاً .
هذا وتناولت محاول الدورة والتي من المقرر أن تقدم مجموعة من الجوانب العملية والنظرية حول توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين العملية التعليمية وتعزيز تجربة التعلم و تعزيز فكرة بناء مجتمع تقني متقدم يعتمد على التكنولوجيا يواكب التطورات الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتدريب المشاركين على استخدام ادوات الذكاء الاصطناعي في التخطيط والتحليل التربوي واعداد التقارير الفنية ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الإداري والمناهج الدراسية والأنشطة التعليمية وحث المتدربين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي فيما يفيد الفرد والمجتمع ,حيث شهدت الدورة تفاعلًا ملحوظًا من المتدربين الذين أثنوا على محتوى الدورة العملي والتطبيقي وابدوا حماسًا لتوظيف هذه المعارف في بيئة عملهم التربوي .