البروفيسور حنان صبحي عبيد النائب العلمي للعميد في كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية بمنيسوتا تشارك في ورشة علمية دولية؛؛؛.

(أبين الآن) خاص
شاركت البروفيسور حنان صبحي عبدالله عبيد، رئيس قسم الدراسات العليا، والنائب العلمي للعميد بكلية الإعلام الجامعة الأمريكية بمنيسوتا USA، ومدير تحرير مجلة منيسوتا الدولية للدراسات الأكاديمية كمحاضر بالورشة العلمية الدولية المعنونة ب:
" التخطيط الإستراتيجي لدور البحث العلمي من الفكرة إلى النشر"، وذلك يوم الأحد الموافق : 27 /4/ 2025م، والتي أقامها مركز التدريب والتطوير والبرامج المجتمعية في الجامعة الأمريكية بمنيسوتا الولايات المتحدة الأمريكية USA، وقد تضمنت الندوة المحاور الآتية :
المحور الأول: مفهوم البحث العلمي والفكرة البحثية وتحويل الفكرة البحثية الى عنوان.
المحور الثاني: أساسيات البحث العلمي من الفكرة وحتى توثيق المصادر ومبررات النشر العلمي المحكم.
المحور الثالث: ما مميزات المجلة التي يفضلها الباحث؟؟؟:. التأكد من الرقم التسلسلي المعياري الدولي للمجلة ISSN (Online/Print)، وهل هو حقيقي ام وهمي؟.
المحور الرابع: الشروط التي ينبغي على الباحث مراعاتها عند كتابة البحوث العلمية.
المحور الخامس : ما هي الضوابط لنشر البحث العلمي ؟؟؟
المحور السادس : سؤال وجواب حول النشر العلمي.
وخلصت الورشة الى عدد من التوصيات من أبرزها :
أولا: تثقيف الباحثين بالتعرف الى أساسيات البحث العلمي من الفكرة البحثية وحتى النشر واعطاء الصبغة الإبداعية والإبتكارية.
ثانيا: تشجيع العمل الجماعي لتسود روح التعاون والتفاهم بين كافة الباحثين، من خلال تكامل وتداخل التخصصات في نفس البحث، ومدّ جسور التعاون بين أي مجلة والمجلات النظيرة، لرفع نسبة سكور المجلة من خلال انضمامها الى مبادرة توأمة مجلات علمية محكمة محلية، وعالمية مما يحقق لها التميز والفعالية، وتحقيق مبدأ التكامل والتبادل العلمي.
ثالثا.محاولة إيجاد آليات قانونية لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع البحث العلمي، وتمويلها خاصة ذات الأثر الاقتصادي والتنمية المستدامة وتحفيز التفكير الإبداعي لدى الباحثين في تنوع مجالات البحث العلمي .
رابعا: ضرورة إختيار المجلات التي تتميز بالرصانة والمرونة الكافية، حتى نحافظ على الترقيم الدولي، من خلال التأكيد على السايتيشن في كل الأبحاث، من أجل رفع سكور المجلات، ورسم استراتيجية متميزة تسير عليها كالبوصلة لتهديها الى مسارها الصحيح، وذلك لاستيعاب الظروف الطارئة والاستثنائية، من خلال خطة استراتيجية لتتمكن من معالجة كلّ الاشكالات المستجدة التي تطرأ ليكون للمجلات مساهمات فعالة في حل الأزمات و طرح الحلول المناسبة.
خامسا: التأكيد على استثمار وسائل السوشيال ميديا والاعلام والاتصالات في أنشطة البحث العلمي، من وذلك لتشجيع الباحثين على النشر باللغة الأنجليزية، لانها لغة العلم في الوقت الحاضر زكاة العلم نشره، واستقطاب البحوث باللغة الإنجليزية لرفع سكور المجلات .
سادسا: ضرورة التوجه نحو التوثيق الإلكتروني للبحوث العلمية في المنصات العالمية، من خلال الترقيم الدولي كشرط أساسي وضرورة ان يترافق ذلك مع نسخ من الأرشيف الورقي للأعداد الصادرة عن المجلات تحسبا للظروف الطارئة.
سابعا: وجوب دعم الاستفادة من عمليات إدارة المعرفة والتخطيط الإستراتيجي وإدارة الوقت والإستغلال الأمثل وضبط النفس أثناء الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر لتحقيق التميّز والفاعلية وضرورة التعاون على رفع كور المجلة الأم التابعة لكل جامعة لأن ذلك يعزز مكانة الجامعة الأكاديمية اذ النهج المتبع حاليا "يقاس مستوى تقدم الجامعة أكاديميا بمستوى تعاون فريق العمل بالجامعة لتحقيق ذلك.
ثامنا. بث روح العمل الجماعي لتسود روح التعاون والتفاهم والمحبة الصادقة بين كافة الباحثين من خلال تقديم نصائح لهم حول النشر في المجلات وبين اعضاء الفريق البحثي ، لتحقيق مبدأ التعاون والتكامل العلمي والبحوث المشتركة لأنها عصارة فكر أكثر من باحث ومثال ذلك تشخيص حالة المريض بكونسلتنت من الأطباء افضل من تشخيص طبيب واحد للحالة المرضية مهما كان نوع المرض.