دور النساء في الوساطة بين أطراف النزاع.. مناظرة في تعز
تعز (أبين الآن) متابعات
بعنوان "لا تستطيع النساء لعب دور فعال في الوساطة بين أطراف النزاع في اليمن" أقيمت في تعز مناظرة بين فريقان من شباب وشابات تعز بحضور جماهيري.
نظم المناظرة "مركز الدراسات الإستراتيجية لدعم المرأة والطفل (CSWC) وبتمويل من منظمة أجيال بلا قات للتنمية (GWQ)، ضمن مشروع تعزيز المسألة المجتمعية لإشراك المرأة في مجال الوساطة المحلية والوطنية بمديرية صالة محافظة تعز.
وهدفت المناظرة إلى إجراء حوارات بناءة لتشجيع الشباب / ت على التحدث حول القضايا التي تهمهم والمجتمع، وبناء قدراتهم في مهارات المناظرة والحوار.
انقسم المتناظرون إلى فريقين، هما فريق الموالاة الذي يؤيد موضوع المناظرة "لا تستطيع النساء لعب دور فعال في الوساطة بين أطراف النزاع في اليمن"، ويرتدي أعضاؤه اللون الأخضر، وفريق المعارضة الذي يرفض موضوع المناظرة، ويرتدي أعضاؤه اللون الوردي.
تشكلت المناظرة من ستة أشخاص من الجنسين ليمثلوا فريق الموالاة وفريق المعارضة، بعد أن تلقوا تدريبات حول لغة الجسد وآليات المناظرة وبناء الحجج لمدة 6 أيام، شمل 8 متدرباً ومتدربة.
واستمرت المناظرة ما يقارب الساعتين خاض الفريقان فيها جولات من طرح الخطابات ودحضها، وشاركت لجنة من الحكام في تقييم محتوى المتحدثين، وأداءهم، وتقنيات التناظر، وتشكلت اللجنة من ثلاثة أشخاص هم، تمام عبد الوهاب، المدربة أحلام المقالح، هلال الشيباني.
وقالت المدربة أحلام المقالح إن المناظرة كانت صعبة بالنسبة للجنة التحكيم، الفريقان كانت مهاراتهما متفوقة حد التقارب، وكانت المناظرة مليئة بالحماس".
وأضافت: "موضوع المناظرة الذي تم اختياره كان نوعي وتعلم الشباب استراتيجية الحوار الهادف والمقنع بالحجج والبراهين باعتقادي سيساعدهم في المستقبل بتعزيز عملية السلام وتقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع".
جوري إحدى المشاركات في فريق المعارضة قالت إن التدريب أضاف لها الكثير من المفاهيم الكثيرة مثل الاستراتيجية والمنهجية والفرضيات والحجج وبطريقة مسهلة جداً، وأضافت أن مشاركتها في المناظرة كسر لديها حاجز الخوف كونها لأول مرة تناظر أمام حشد جماهيري كبير بهذا العدد.
من جهته قال أمير الحميري أحد الحاضرين "اكساب الشباب مهارات الحوار والنقاشات البناءة هي ما يحتاجه الجيل اليوم بل هو في أمس الحاجة إليه من أجل الدفع بعملية السلام
