الشيخ محمد مبخوت بن معور الربيزي مناضلا جسورا ومصلح اجتماعي

عتق (أبين الان) خاص
الشيخ محمد مبخوت بن معور الربيزي اول المناضلين المدافعين عن الوطن وهو شخصية قبلية واجتماعية إلى جانب كونه مديرا عاما لمديرية حطيب يشار إليه بالبنان في كافة مناطق وقرى ونواحي شبوه وما جاورها من محافظات البلاد .
الشيخ محمد مبخوت الربيزي أعلن موقفه الصريح والواضح كوضوح الشمس في رابعة النهار إلى جانب المعلمين في شبوة المطالبين بتحسين معيشتهم من خلال رفع أجور رواتبهم الزهيدة التي لاتغطي أقل القليل من احتياجات أسرهم .
موقف الشيخ محمد بن مبخوت الربيزي نابع من حرصه الشديد على الاهتمام بالعلم والمعلم كونهم حجر الزاوية التي تبنى عليهم المجتمعات والامم .
فلا تنمية بدون تعليم ولا قيام لأركان الدول الا بالتعليم ولا تنهض أمه من الأمم الا بالتعليم فإذا سقط التعليم ضاعت الاوطان في اتون الأزمات والتجهيل وسقطت الأخلاق والقيم ، فالتعليم هما أساس الحياة اللذان يستقيمان على المعلم ذلك المعلم الذي يحترق لأجل أن تضى الأمم ، وهذا هو مبدأ الشيخ محمد مبخوت الربيزي في وقوفه إلى جانب المعلمين لتحقيق كافة مطالبهم القانونية دون قيد أو شرط .
الشيخ محمد مبخوت الربيزي مديرا عاما لمديرية حطيب بمحافظة شبوة وواحد من الواجهات والشخصيات الاجتماعية التي تحضى بقبول مجتمعي في شبوة والمحافظات المجاورة.
شخصية نضالية وسياسية واجتماعية وقبلية انفردت بصفات خيرة قلما تجد لها مثيل في الكثير في شبوة، وهي صفات حميده وخيره ورثها عن أسرته التي توارثت النضال والإصلاح بين الناس ووقفت في وجه أعتى امبراطورية استعمارية عرفها التاريخ (بريطانيا) إبان فترة الكفاح المسلح وسقط العديد من ال معور ومن معهم من قبائلهم شهداء ورويت دمائهم لأجل أن يعيش الانسان في هذا الوطن حياة كريمة .
ولعل جبال حطيب شاهدة على نضال ال معور الربيزي ، ولعل كل ذلك أضفى إلى سجل الشيخ محمد بن مبخوت الربيزي إرثا نضاليا ووجاهه قبلية واجتماعية وشخصية وطنية وسياسية مكنته من أن يكون مصلحا اجتماعيا ونصيرا للحق حيثما كان وفي أحلك الاوقات والظروف .
الحديث يطول عن شخص الشيخ محمد مبخوت بن معور الربيزي كونه يعتبر واحدا من الصف الاول في إحقاق الحقوق ونصرت المظلومين في شبوه والمحافظات المجاورة فهو بحد ذاته يعتبر علم من اعلام الصلاح والخير في شبوة .