22 مايو ليس يوما كغيره

اسؤ الاحتمالات أن تخضع للتجارب في ظل حتمية النتائج ..
تسارعت بنا الخطوات وشدت العراقيل في قلب طريقنا فلا بأس فقد تعثرنا واقفون .
هؤلاء نحن فلا يطمع الذي في قلبه مرض فماهو على خلاف ذلك لايمثلنا وان كان الحديد بيده .

ف22 مايو يوم اجتمع الجميع عليه وباركه ، يوم غنيناه موشحات الانجاز ، وعزفناه لحن الخلود فكان المايسترو فيه يرتل توكيدات كرامة شعب ..

لم يتبقى من هذه الأوبريت غير مقطوعة صغيرة يعزفونها اكاذيب ودعاة جل مايحسنون شعارات تطليها وعود في كوابيس احلام وسنين كبيسة .

22 مايو ليس يوما يمر وله ما بعده ، فهو مخاض وولادة زعامة أيقنت أن رفعتها تحت شموخ الشعب ، حقيقة ايقناها متأخرين ، كان الفضل فيها لمن قتروا الحبال على أعناقهم .

ان الضعف وعين الوهن أن تنتقم بطمس يوما كنت فيه عزيزا ، بحجة انت لاتدري من اين تبدأها أو تفرضها أو تملك قرارها ..

خمسة عشر عام ولازلتم تخوضون وتتغنون بكلمة الاستعادة حتى تكررت اكاذيبكم مثل معناها ..
خمسة عشر عام وانتم تتجرون بطموحنا ونحن ننتظركم حتى تيقنا انكم تهتم في طريق الاستعادة .

حسبنا مانحن عليه لكم ما لكم وعلينا ما علينا فدعونا نتغنى بأيام المجد والعزة ، فقد سأمنا منابع السراب التي توعدونا بها .
فمازال مايحاكيه ماضينا خير مما نعايشه في حاضركم فأسف علينا إذ تبعناكم واسفاً عليكم إذ اشتريتم بهذا الوطن ثمناً قليلا 

ولكن ستحل نفسها ياسيد..!!