تنفيذية حضرموت الجامع في الشحر : بيان الجامع له أثره في حاضر ومستقبل حضرموت
(أبين الآن)خاص
أكدت الهيئة التنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع في مديرية الشحر بأن كل ما لاحت الفرصة لحل أزمة ما فإن مؤتمر حضرموت الجامع لا يتردد في اتخاذ القرار المناسب بجرأة وقوة وشجاعة لإذابتها وحلها، موضحة بأن جميع أبناء حضرموت الأخيار من خلفه سندا له يستمد منهم ومن رؤية مستقبلهم وقود إجراءاته و قوة قراراته ومن أهمها مطالب حضرموت وحقوقها الواردة في بيانه الأخير، الذي له اثره الايجابي في حاضر ومستقبل الشعب الحضرمي من الناحية السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وقالت في بيان لها : أن مؤتمر حضرموت الجامع يعلم جيدا مدى الحرب التي سوف يشعلها قوى الانتفاع وعناصر الضلال، وهم أعداء هذه المطالب وأعداء كل ما يخدم أبناء حضرموت، لأنه يقف عائقا في طريق تحقيق أطماعهم ومصالحهم.
نص البيان :
نظراً لسوء الأحوال العامة وما آلت اليه الأوضاع في المجتمع الحضرمي وانهيار الخدمات وتردي أحوال معيشة المواطنين إلى مستوى من السوء لم تصل إليه حضرموت عبر تاريخها التليد المجيد .
مؤتمر حضرموت الجامع بكل قياداته وقواعده وأنصاره وبقائده الشجاع الشيخ عمرو بن حبريش العليي وكيل أول محافظة حضرموت ورئيس مؤتمر الجامع أثبت ببيانه الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الهام الصادر بتاريخ ١٣/يوليو/ ٢٠٢٤م ان أزمات حضرموت وهمومها وانتكاساتها وما حل بها من فساد هي أزماته التي لم يتجاهلها ولن يتنكر لها بل حملها اليوم بروح المسؤولية الوطنية العليا وبقوة وعزيمة لا تلين معلنا مطالبه بإحداث اصلاحات جذرية حقيقية بعد ان طال أمد المطالبة بها دون جدوى .
صحيح أن الجامع لا يملك عصا سحرية لحل كل المشكلات وتحقيق كل المطالب بضربة واحدة ، ولكن كل ما لاحت الفرصة لحل أزمة ما فإنه لا يتردد في اختراق الأزمة واتخاذ القرار المناسب بجرأة وقوة وشجاعة لإذابة الأزمة وحلها، ولاشك أن جميع أبناء حضرموت الأخيار من خلفه سندا له يستمد منهم ومن رؤية مستقبلهم وقود إجراءاته و قوة قراراته ومن أهمها مطالب حضرموت وحقوقها الواردة في البيان المشار إليه .
ان مؤتمر حضرموت الجامع يعلم جيدا مدى الحرب التي سوف يشعلها قوى الانتفاع وعناصر الضلال وهم أعداء هذه المطالب وأعداء كل ما يخدم أبناء حضرموت، لأنه يقف عائقا في طريق تحقيق أطماعهم ومصالحهم إلا أن هذا البيان واثره الايجابي في حاضر ومستقبل الشعب الحضرمي من الناحية السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، يجعل قائدنا الشيخ عمرو بن حبريش العليي يقف صامدا كالصخر و شامخا كالجبل متحديا كل المعوقات والصعوبات والكوابح ، وقد تجلى ذلك بوضوح في منح السلطة مهلة (٣٠) يوما للعمل على تحقيق تلك المطالب العادلة .
ذلك هو التحدي والإصرار على تنفيذ ما ورد في البيان من مطالب مشروعة وتحقيق الهدف خدمة لحضرموت الخير وللمجتمع الحضرمي الأصيل.
مؤتمر حضرموت الجامع وهيئته التنفيذية بمديرية الشحر تؤيد بقوة هذا البيان التاريخي وتبارك لجماهير حضرموت هذه الخطوة الصائبة ونأمل من الجماهير المساهمة في صيانة هذه المطالب وعدم السماح للايادي العابثة بالنيل منها لأنها مكسب لكل حضرمي وتهدف إلى إصلاح المجتمع واستعادة حقوقه وتحسين حياة المواطن في كل حضرموت .
صادر عن
الهيئة التنفيذية لمؤتمر حضرموت الجامع في مديرية الشحر
