سهيم الميني: رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك يخطو بثبات لدعم قطاع الكهرباء في عدن

عدن (أبين الآن) خاص
في تحرّك مفاجئ، أجرى دولة رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك جولة ميدانية لعددٍ من محطات توليد الكهرباء في العاصمة عدن، استمع خلالها إلى عرضٍ تفصيلي عن القدرة التوليدية لكل محطة واحتياجاتها الفنية والمالية. ويأتي ذلك في إطار خطة حكومية عاجلة لإعادة تأهيل البُنية التحتية للكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين مع اقتراب فصل الصيف.
محطات تحت المجهر
صيانة عمرية للتوربينات والغلايات: بعض المحطات تجاوزت العمر التشغيلي المقرر وتحتاج إلى صيانةٍ شاملة.
توربينات جديدة: محطات أخرى تتطلّب توربينات توليد حديثة لرفع قدرتها الإنتاجية ومضاعفة ساعات التشغيل.
تمويلٌ قانوني شفّاف: الحكومة تبحث صيغًا تمويلية تضمن سرعة التوريد مع رقابة محاسبية وقضائية صارمة على كل مرحلة.
إرث من الإهمال
تعاني محطات عدن من تراجعٍ مزمن نتيجة تجاهل حكوماتٍ متعاقبة لطلبات الصيانة والتمويل، رغم المنح والمساعدات المليارية التي وُجّهت لدعم قطاع الكهرباء. هذا التراكم عزّز عجز التوليد وفاقم انقطاع الخدمة عن المواطنين.
دعوة لدعمٍ شامل
يجدّد الكاتب سهيم الميني تأييده الكامل لرئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الذين «يستشعرون المسؤولية الأخلاقية» تجاه الشعب. ويطالبهم بـ ما يلي:
تخصيص موازنة طارئة لإعادة تأهيل جميع محطات عدن، بإشراف مباشر من رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء.
إشراك الأجهزة الرقابية (الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، النيابات المختصة) لضمان الشفافية وحماية المال العام.
تفويض إدارات المحطات بعرض الحالة الفنية لكل محطة وإرسال فرقٍ فنية متخصصة إلى الشركات المصنّعة لإبرام عقود التوريد والصيانة بصورة عاجلة.
ختام
إن معالجة ملف الكهرباء في عدن ليست ترفًا؛ بل مسألة حياةٍ أو موتٍ خلال صيفٍ حارّ. وتُعَدّ خطوات دولة رئيس الوزراء إشارة أملٍ جدية، شرط أن تتبعها إجراءات تنفيذية سريعة ومُحكمة الرقابة، لتصل الكهرباء إلى كل بيت بلا انقطاع.