إمامة الضلالة والانحراف ...!!
ما من يوم تشرق فيه أشعة الشمس إلا وتتكشف فيه نواياء مليشيات الحوثي الإرهابية التي تمارس أبشع الجرائم ضد الإنسانية على مستوى مناطق سيطرتها ، كل يوماً يحل بجناحية يتأمل المواطن اليمني خيراً ويمني نفسة المنكسرة ببعض الاضواء المفقودة لعلها تضيء له فسحة صغيرة في تلك الاجواء الحالكة ، أو تُنير لهُ دروب الجهل والتخلف التي فرضته عصابات الضلالة والانحراف بفوهات المدافع وأزيز الرصاص الحي الذي وصل صداة كل مكان ، وكل يوماً تشع شمسة المتجددة تجدد جرائم هذه العصابات وتضيف جريمة جديدة ألى رصيدها الأسود المُثخن بدماء الابرياء ...
في الاول من يوليو الجاري صحت ريمة على وقع جريمة كبيرة ، لم تصب بنيانها فقط ، بل هزة عامة البلاد من أقصاها إلى أقصاها ، وذلك بعد إقدام عصابات الضلالة والانحراف على قتل الشيخ السلفي الشهيد صالح حنتوش ، بعد تفخيخ منزلة وتفجيرة فوق رؤوس ساكنية في أبشع عملية إجرامية دأبت عليها هذه المليشيا المتخلفة والتي إعادة البلاد إلى القرون الوسطى ، أعمال خطيرة يُندى لها الجبين تُشابة إلى حد كبير ما يمارسة جيش الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين ، ما الجُرم الذي عملة صالح حنتوش حتى تغتالة المليشيا دفعةُ وأحدة هو وأسرته حتى لا تكلف نفسها ؟. بالطبع لاشيء إلا أنة عارض فكرها المتخلف ...
رحم الله الشيخ صالح حنتوش رحمة الابرار وجميع من قضو معة من إفراد أسرتة في هذه الحادثة الأليمة ، وسود الله وجوة مليشيا الخزي والعار ، بعد هذه الجريمة المروعة لا بد من أنتفاضة وطنية وتصفية لكل المليشيات وتخليص الناس من شرورهم ...