قضيتنا قضية دولة جنوبية ذات سيادة

مع الاسف أن بعض إخوتنا الجنوبيين يرون في الجنوب الأكل والشرب والكهرباء والخدمات بفكر عقيم وغير مسؤول وفهم ضيق وخالي الوفاق.

متناسي أن الجنوب لا زال تحت الاحتلال وأننا في حرب غير متكافئة من الجانب الإقتصادي التي تسيطر عليه بقايا عفاش مدعومين من الكوبرا وكل الإدارات الحكومية لا زالت تحت سيطرتهم وهم من يتحكم بمفاتيح اللعبة 

وكل الشرفاء من أبناء الجنوب العربي يصارعون الغولات بدون قوى داعمة ولا أصدقاء تساند مسعانا نحوا إستعادة الدوله الجنوبية، ويعملون بكل ما يستطيعون لحلحلة بعض الأمور بكل المسائل المتاحة برغم صعوبة المرحلة ولكن الشرفاء لهم بالمرصاد في كل المجالات السياسية والإعلامية المحدودة بسبب تعنت أصحاب المصالح وإصرارهم على مسك كل الخيوط وعدم التنازل عنها ولكن ما يحبطهم هو التواجد العسكري والسيطرة عليه وهو الشي الوحيد الذي بين أيدينا وكذا الجانب الأمني وأن وجدت بعض الخروقات هنا وهناك و تواجدنا بكل هذه القوة الحقيقية أصبح مصدر غلق بنسبة لأعداء الجنوب العربي. 

ويعملون بكل ما أوتو من قوة تشكيل بعض التشكيلات العسكرية وهم يعلمون أنهم لا يستطيعون إدخال قوات شمالية إلى أرض الجنوب العربي والقوات التي يتم تشكيلها جنوبية وهم لا يثقون بها وإنما إعلاميا فقط.

ومن هنا على أبناء الجنوب العربي أن يعلموا أننا القوة العسكرية الضاربة التي تستطيع أن تحبط أي محاولات أكان من الجانب الإرهابي أو الجماعات المعادية للقضية الجنوبية ودائما وأبدأ يصير مصيرهم الفشل.
نحن على الأرض وسيأتي اليوم الذي به نستطيع أخذ حقنا في إستعادة دولتنا سلم أو حرب. 

هل يدرك إخواننا الجنوبيين الموقف الذي نحن فيه أن كانوا يدركون ذلك على الأقل ينقطونا بسكاتهم وينتظرون النتيجة النهائية 
قضيتنا ليست مأكل ومشرب وخدمات قضيتنا دولة ذات سيادة إسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية خلص الكلام.