"السر بطائرة التزود بالوقود".. كيف نجحت إسرائيل بضرب اليمن على بعد نحو 2000 كيلومتر؟
وكالات/أبين الآن
أغارت مقاتلات إسرائيلية على خزانات نفط ومحطة كهرباء في مدينة الحديدة غرب اليمن، السبت، مما تسبب بسقوط قتلى وعشرات الجرحى، غداة تبني الحوثيين المدعومين من إيران هجوما بمسيرة مفخخة أوقع قتيلا واحدا في تل أبيب، الجمعة.
وهذه أول ضربة إسرائيلية علنية ضد اليمن الذي يشن منه الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
وتطرح تساؤلات عن كيفية تمكن إسرائيل من ضرب أهداف على بعد نحو 2000 كيلومتر، وهي مسافة كبيرة، وعن نوعية الطائرات الحربية المستخدمة.
وكشف الجيش الإسرائيلي رسميا عن مشاركة عدة مقاتلات حربية في الهجوم، ومنها طائرات أف 15.
وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجيش الإسرائيلي استخدم في الهجوم أيضا مقاتلات من طراز أف-35 وطائرات استطلاع وطائرات للتزود بالوقود.
ولفتت إلى أنه كانت هناك حاجة إلى طائرات التزود بالوقود لأن الهدف كان بعيدا.
ونشر موقع "ذا وور زون" فيديو يزعم أنه يظهر طائرة تزود بالوقود من طراز بوينغ 707 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وطائرة من طراز F-35I، بالإضافة إلى مقاتلات أخرى، تحلق فوق إيلات باتجاه البحر الأحمر.
ويذكر أن الجيش الإسرائيلي لم يكشف رسميا عن عدد المقاتلات الحربية المستخدمة في الهجوم ولا عن نوع طائرة التزود بالوقود.
وتبلغ سرعة مقاتلة أف 15 القصوى: 2.5 ماخ (1,650 ميل في الساعة، 2,655 كم/ساعة)، ويبلغ مدى القتال: 1,061 ميل بحري (1,221 ميل، 1,965 كم).
وتبلغ أقصى مسافة يمكن للطائرة أن تطيرها مع أكبر قدر من حمولة الوقود وأقل قدر من الأسلحة (3,500 ميل، 5,600 كم) وذلك بوجود "خزانات الوقود المضغوط وثلاثة خزانات خارجية، ومع التزود بالوقود جوا"، وفقا لمجلة "airandspaceforces".