رفض شعبي عام لبيان النقابة وإصرار على عودة فتح المدارس وتعليم الطلاب في عدن

رفض شعبي عام لبيان النقابة وإصرار على عودة فتح المدارس وتعليم الطلاب في عدن

(أبين الآن) متابعات

الصحفي عبدالرحمن أنيس، منذ البداية وقفت ضد هذه النقابة التعيسة، إذ كان واضحًا أن لا صلة لها بالعمل النقابي، وأن مؤسسيها لا يحملون من روحه شيئًا، بل يمارسون دورًا تخريبيًا بحتًا ..

واضاف الصحفي عبدالرحمن أنيس، في منشور له على صفحته بالفيسبوك، تعقيبا على بيان نقابة المعلميين الجنوبيين بشان استمرار الإضراب ووقف العملية التعليمية للعام 2025م - 2026م، ومع ذلك، كان كثير من الأصدقاء يخالفونني بانحياز متعصّب لها، لا من أجل حكوك المعلم، بل فقط لأن اسم "الجنوبيين" ارتبط بتسميتها.

وأشار الصحفي انيس، إلى أنه اليوم اتضحت الصورة أكثر؛ فهذا كيان فوضوي تخريبي يسعى لتدمير مستقبل البلد الذي يدعي الانتساب إليه ..

منوها بأنه، فعلى الرغم من تحسن سعر الصرف ورفع الحافز الشهري إلى خمسين ألف ريال، يصر هذا الكيان البائس على تعطيل الدراسة وحرمان أطفال الفقراء من حقهم في التعليم المجاني وإجبارهم على التوجه إلى المدارس الخاصة.

أسأل الله أن ينتقم من كل من كان له دور في تأسيس هذا الكيان التخريبي وكل من ساهم في استمرارها، كما أوجعوا آلاف الأسر الفقيرة في أطفالهم الذين حُرموا من التعليم سنوات طويلة بسبب النهج التخريبي لهذه النقابة.

وفي نفس السياق، قال العميد أحمد عثمان مدير التوجيه المعنوي بامن عدن،  في تغريداته اليومية تحت عنوان باختصار شديد..، تعقيبا على بيان نقابة المعلميين الجنوبيين بشان استمرار الإضراب ووقف العملية التعليمية للعام 2025م - 2026م، (العلم نور).. كلمتان.. تعلمتها وانا في بداية الصفوف الأولى ( ابتدائي ).. نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين. هل مر الزمان عليهم بهذه الكلمتين وهل أدركوا يوما أنهم سيقفون كالصد المنيع في وجه اولادنا وبناتنا الطلاب والطالبات في حقهم بالحصول على العلم والتعليم؟!!

تاركا الإجابة هنا.. للضمير.

هذا وكانت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين – العاصمة عدن، أصدرت بيانا أكدت فيه استمرار الإضراب الشامل في جميع المدارس للعام الدراسي 2025م - 2026م، حتى يتم صرف كافة الحقوق والمستحقات المالية للمعلمين والإداريين بشكل عاجل ودون قيد أو شرط، دون مراعاة لأية خطابات أو رسائل مجتمعية، او إخطار مجتمعية يواجهها المجتمع جراء توقف العملية التعليمية في مدينة كانت يوما مصدر للعلم وقبلة للمتعلمين من أقطار الدنيا.