دولة الجنوب تطرق أبواب العالم.. فمن يجرؤ على الإنكار؟

عندما يأتي أحدهم ويكتب لقد عاد الزبيدي إلى أرض الوطن بتعليمات التحالف كعادته في رحلة مكوكية ذهاب واياب أبو ظبي عدن 
عدن الرياض الرياض أبو ظبي.
 
والآن يكتب لقد غادر الزبيدي أرض الوطن عائد الى أبو ظبي عائدا بل قول الدعوات التي تصل إليه في تحركاته السياسية وفق التحركات السياسية الدولية لاحقاق الحق. 

معلقا على الرحلات الجوية الإقليمية متناسيا أو لا يجرؤ أن يتحدث عن تحركاته الدولية التي تأتي أكلها لأنها تجيب له القشعريرة والرعشة ووجع القلب ولهذا يصب تقاريره على الإقليم فقط ليريح باله من وجع الرأس.

إليكم أيها المرتعشون كيف عندما تعلمون أن عيدروس الزبيدي يأتي إليه الوفود الإقليمية والدولية الى مكتبه في معاشيق في العاصمة الابدية للجنوب العربي عدن لأخبارة عن آخر المستجدات التي توصل إليها العالم لحل القضية اليمنية وكذلك موقفهم بحل قضية الجنوب العربي التي هي القضية المفصلية للأزمة اليمنية ما هي شعوركم وإحساس كم بل كم هي سرعات نبض قلوبكم عندما تسمعون مثل هذه الأخبار الساره لنا والمحبطة لكم من المؤكد تتصببون عرقا وتزدادون تعب وإرهاق هل تنامون الليل ما أظن ذلك أنها محنتكم وعليكم إخراج أنفسكم منها قبل التشعبات والمضايق وامخانق التي ستقعون بها إذا ضللتوا على هذا الموال دون مراجعة أنفسكم والنظر إلى قضيتكم قبل أن تتفاجؤون بقرارات أممية تغلب عليكم الطاولة رأسا على عقب.

أنها الكوابيس أليس كذلك التي تأتي كم فتجعل كم في هم وغم وخوف من القادم وتربك تفكيركم وتمنعكم من إتخاذ القرار السليم لقضيتكم الأم .

أيها المرتعشون السيد الرئيس والقائد عيدروس بن قاسم بن عبد العزيز الزبيدي يعود إلى الإمارات ليتجه إلى .... لاستكمال مراسيم إستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن ورفع علمها على سارية الأمم المتحدة وكذلك استعادة نشاط الجنوب العربي السياسي لجميع الدول وإعادة العلاقات الدولية بعد ركودها لأكثر من ثلاثة عقود مع دولة الجنوب العربي .

عيدروس الزبيدي لم يذهب في نزهة أو تمتع سياحي مثل ممثليكم إنما يذهب الى العالم ليعيد الحق المسلوب ، في حراك سياسي من أجل إستعادة السيادة الوطنية للجنوب العربي هذا هو سيادته. 

كان عليكم أن لا تتدخلون في شأن الجنوب العربي 
والأجدر بكم أن تبحثون عن خطوات قياداتكم الهوشلية أصحاب السلب والنهب لثروات الجنوب العربي والصرفة والشحاتة من الإقليم والعالم وتسالونهم عن أرضكم وسيادتكم التي ذهبت مع مهب الريح وتجاهلهم لها وذهابهم في الطريق الخاطى ليس لهم فيه ناقة ولا جمل .

كان الأجدر بكم أن تصخروا طاقاتكم و كتاباتكم الى ما يهمكم ويهم مصلحتكم الوطنية إذا وجدت لكم بقية من الغيرة على وطنكم المسلوب، لا تراقبون مسعانا وتوجهنا الذي أصبح واضح وضوح الشمس  وهو نحوا إستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن. 

دولة الجنوب العربي قادمة في الأيام القليلة القادمة من هذا العام بإذن الله تعالى شاء من شاء وأبى من أبى وأنتم تبحثون عن سراب نحن هنا أين أنتم ..
اكتبوا ما شاء تم لن تضرون مسيرتنا بشي والقافلة تسير والكلاب تنبح .

وتحياتي الخالصة لمن يفهم ويعود إلى الصواب 
ودولة دولة يا جنوب